أفادت مصادر إعلامية بأن روسيا بدأت بإخلاء قاعدتها العسكرية في قرية “جبرين” شرقي حلب، على أن تسلمها لميليشياتٍ تابعة لها.
ونقلت شبكة “عين الفرات” عن مصدر عسـ.كري أن القوات الروسية عقدت، أول أمس السبت، اجتماعاً في قاعدة “جبرين” مع بعض ضباط نظام الأسد، وقادة ميليشيات مرتبطة بها.
وأضاف المصدر أن الاجتماع ضم ثلاثة جنرالات روس من قاعدة “حميميم” يترأسهم الجنرال “ستارس” قائد القوات الروسية في حلب وريفها.
وحضر الاجتماع كذلك العميد “أنور الخضر” التابع لفرع الأمن العسـ.كري في حلب، وقائد ميليشيا “القاطرجي” علي القاطرجي.
إضافة إلى “علي العلاوي” قائد ميليشيا “فوج طه” التابعة لما يعرف بـ”قوات النمر” (الطاهات) المنتشرة في بلدة “مسكنة” وجنوب بلدة “دبسي عفنان”.
ترتيب إخلاء القاعدة
وبيّن المصدر أن الاجتماع عقد لترتيب انسحاب القوات الروسية من قاعدة “جبرين” وتسليمها لميليشيا “القاطرجي” و”الطاهات”.
ويأتي ذلك لضمان عدم دخول الميليشات الإيرانية إلى القاعدة، وبقائها تحت السيطرة الروسية.
وأردف المصدر أن الروس سينقلون قواتهم إلى مدرسة “النعيمية” جنوب غرب قرية “دبسي عفنان” التي تتمركز بها ميليشيا “القاطرجي”.
مشيراً إلى أن القوات الروسية بدأت، أمس الأحد، بتحريك رتل عسكري لنقل عتادها وعناصرها إلى المقر الجديد.
اقرأ أيضاً: روسيا تطلب من أهالي مدينة سوريّة دعم وانتخاب “بشار الأسد”
يذكر أن العلاقات بين روسيا وإيران في سوريا تشهد تنافساً مستمراً على النفوذ العسـ.كري والمالي.