أكد الرئيس السابق للائتلاف الوطني السوري “أحمد معاذ الخطيب” أن مبادرته التي أطلقها في وقت سابق للحل في سوريا لا تزال قائمة.
وقال “الخطيب”، في مقابلة على “تلفزيون سوريا”، إن الهدف من مبادرته للحل الذي يتضمن بقاء رأس النظام خلال مرحلة انتقالية لمدة عام يتمثل في تجنب البلاد المزيد من الانهـ.يار.
ولفت رئيس حركة “سوريا الأم” إلى أن الحل سيفضي في النهاية إلى رحيل نظام الأسد، وفق اعتقاده.
ورأى أن هناك من أخطأ في قراءة مقاله المنشور عام 2014 والذي حمل عنوان: “هل ستشرق الشمس من موسكو؟”.
وأوضح أن المقال جاء بصيفة تساؤل وليس إقراراً بوجوب الحل الروسي، مع تأكيده على دور روسيا الهام كونها طرفاً دولياً فاعلاً في الملف السوري.
وكشف أن مبادرته عرضت على الرئيس الروسي “فلاديمير بوتين”، لكنه لم يفصح عن رأي “بوتين” بها، واقتصر على القول إن موقف الأخير كان إيجابياً نوعاً ما.
لقاءات “الخطيب” مع الروس
وردّ “الخطيب” على الانتقادات الموجهة له بسبب لقاءاته مع القيادات الروسية، مضيفاً أنه كان صريحاً في لقاءاته مع مختلف الأطراف الدولية.
وبيّن أن لقاءاته مع مختلف الدول، بمن فيهم روسيا، يهدف للوصول إلى حل يسهم في وقف النـ.زيف السوري.
وأردف أنه لم يوقع على اتفاق أو خطة ضد مصلحة السوريين “على عكس بعض ممثلي المعارضة الذين يلتقون مع جميع الأطراف الدولية ويتفقون معهم تحت الطاولة”، وفق قوله.
وأشار إلى أهمية تواصل مؤسسات المعارضة مع جميع الأطراف الدولية الفاعلة في الملف السوري بغية الوصول إلى الحل، بغض النظر عن مواقفها من نظام الأسد.
اقرأ أيضاً: “معاذ الخطيب” يعلق على الانتخابات الرئاسية المقبلة ويوضح موقفه من المشاركة فيها
يذكر أن “الخطيب” ترأس الائتلاف الوطني السوري منذ تشرين الثاني عام 2012 وحتى آذار 2013.