أثار إعلان الشرطة الهولندية المتعلق ببحثها عن عناصر في الفصائل الثورية هاجـ.موا حاجزاً لقوات الأسد في محافظة إدلب، استنكار سوريين داخل هولندا وخارجها.
وقالت الشرطة في بيان على موقعها الرسمي، أمس الأربعاء، إنها تجري تحقيقات حول “جـ.رائم حـ.رب” ارتكبت خلال الهجـ.وم على نقطة تفتيش تابعة لنظام الأسد عام 2014.
وأوضحت أن الهـ.جوم استهدف حاجز البوصلية جنوب بلدة “خان شيخون” التي تقع على الطريق السريع بين دمشق وحلب.
وأضافت أنه خلال الهـ.جوم تعرض العناصر على الحاجز لما أسمته بـ”جـ.رائم حـ.رب”، لافتةً إلى احتمال وجود “الجناة” في هولندا.
دعوة إلى تقديم معلومات
وطالبت الشرطة من لديه معلومات حول “الجـ.رائم” المرتكبة خلال هذا الهـ.جوم أو الأفراد أو الجماعات المتور.طة فيه، أو معلومات حول جـ.رائم جـ.نائية أخرى تتعلق بهذه المدموعة إلى الاتصال بالشرطة.
وذكرت أنها تهتم بشكل خاص بالمعلومات المتعلقة بالأشخاص المتـ.ورطين الذين قد يكونون في هولندا.
وكشف البيان أن فريق الجـ.رائم الدولية يتولى تحقيق الشرطة بقيادة مدعين عامين من مكتب المدعي العام الوطني.
اقرأ أيضاً: دولة أوربية تعلن عزمها عقد مفاوضات سـ.رية مع نظام الأسد
وانتقد العديد من السوريين عموماً، وفي هولندا خصوصاً، بيان الشرطة، داعين السلطات الهولندية إلى توقيف أنصار “الأسد” المتـ.همين بارتكاب جـ.رائم حـ.رب، بدلاً من ملاحقة الثائرين والمعارضين.
يذكر أن عدداً من الدول الأوروبية فعّلت مبدأ “الولاية القضائية العامة” الذي ينص على إمكانية المحاكمة على جـ.رائم لم ترتكب في الدول الأوروبية.