تخطى إلى المحتوى

نظام الأسد يتحدث عن تغيرات سياسية ودستورية عقب مسرحية الانتخابات والمرحلة القادمة

أعلن نظام الأسد أنه ملتزم بمسار سياسي للحل في سوريا تشرف عليه الأمم المتحدة.

وتحدث مندوب النظام لدى الأمم المتحدة “بسام صباغ” عن التزام “الأسد” بعملية سياسية بقيادة وملكية سورية، بتيسير الأمم المتحدة عبر مبعوثها الدولي، في ظل احترام سيادة سوريا واستقلالها.

واعتبر “صباغ” أن إنجاح عمل “اللجنة الدستورية السورية” يستوجب احترام قواعد إجراءاتها التي تم الاتفاق عليها.

بالإضافة إلى رفض محاولات التدخل الخارجي في شؤونها، أو فرض الإملاءات حول خلاصاتها والجداول الزمنية المصطنعة لها.

الانتخابات “استحقاق سيادي”!

وتطرق “صباغ” إلى الانتخابات الرئاسة التي يعتزم نظام الأسد عقدها يوم 26 من أيار المقبل، رغم الرفض الدولي الواسع.

وأشار مندوب “الأسد” إلى أن الانتخابات الرئاسية استحقاق دستوري سيادي يتسق مع مهام “الدولة السورية” في ضمان قيام مؤسساتها بمهامها الدستورية.

وادعى أن ملايين السوريين داخل البلاد وخارجية سيتوجّهون في أيار المقبل إلى صناديق الاقتراع من أجل الإدلاء بأصواتهم.

وزعم أن بعض الدول دأبت على إطلاق حملات تشويش على العملية الانتخابية من خلال الخلط بين الاستحقاق الدستوري، وبين بعض بنود قرار مجلس الأمن 2254.

اقرأ أيضاً: الأمم المتحدة توجه صفـ.عة لنظام الأسد بخصوص الانتخابات الرئاسية

يذكر أن نظام الأسد يواجه اتهامات دائمة من مؤسسـات المعارضة، ومن أطراف دولية، بعرقلة عملية الحل السياسي في سوريا.