تخطى إلى المحتوى

في تكرار لنموذج “مدام فاتن”.. موظفة في حلب تهـ.ين المواطنين وتتسبب بتعـ.رضهم لضـ.رب مبـ.رح

تحدثت مصادر إعلامية أن ممرضة في المشفى الجامعي التابع لنظام الأسد في حلب تعاملت بأسلوب مذ.ل مع أحد المواطنين القادمين للعــ.لاج، مكرِّرة نموذج “المدام فاتن”.

و”مدام فاتن” هي موظفة في المؤسسة الاستهلاكية في دمشق أهــ.انت رجلاً مسناً في دمشق أثناء وقوفه على باب المؤسسة للحصول على مخصصاته التموينية، وفق شريط مصور انتشر عام 2020.

ونقل موقع “أورينت نت” عن “مدين أبو محمد” أنه توجه قبل شهرين إلى مشفى حلب الجامعي شــ.اكياً من مــ.رض ألم المفاصل.

وأضاف “أبو محمد”، الذي يسكن حالياً في الشمال السوري بعد مغادرته حلب، أن الطبيب وجّهه إلى قسم الأشعة لإجراء الصورة بهدف معرفة سبب الألــ.م.

شــ.تائم وضــ.رب واتــ.هامات

وأوضح أن موظفة قسم الأشعة “فاطمة م” بادرته، فور دخوله إلى الغرفة، بكلمات مذ.لة مثل “قعود هون خلصني”، و”لسه صارعين سمانا بالمــ.رض ويا ريت فيكن شي”.

وأردف أنه حين سألها عن سبب حديثها معه بهذه الكيفية انهالت عليه بالشــ.تائم، واصفةً إياه بالمتخلف الذي لا يبنغي أن يوجّ كلاماً لها، ثم صرخت ودعته للخروج من الغرفة: “انقــ.لع لبرّا يا حشرة”.

وبيّن “أبو محمد” أنه خلال الصراخ جاء عدد من العاملين في المشفى من مستخدمين وممرضين، ثم أقدم شخصان يعملان كمستخدمين على ضــ.ربه بشكل مبــ.رّح، حتى سالت الد.ماء منه.

وتابع: “ثم قاما بسحلي وأخرجاني من المشفى، فيما بدأ أحدهما بالبصــ.اق علي واتهمني بقلة الشرف، وفهمت من كلامهما أن الممرضة قد اتهــ.متني بالتحـ.رش”.

اقرأ أيضاً: روح اشتكي لمين ما بدك.. “المدام فاتن” موظفة لدى الأسد تهيـ.ـن مواطناً مسنّاً في دمشق (فيديو)

ولفت المتحدث إلى أن الضــ,رب أدى إلى إصـ.ـابته بخــ,لع في الكتف وكسر في اليد، وجعله لا يستطيع تحريك يديه الاثنتين نظراً لتعرضهما لأضــ.رار كبيرة.

يذكر أن أسلوب التعامل “الفوقي” مع المواطنين له حضور واسع في مؤسسات نظام الأسد، في ظل تغاضي النظام عن هذه الظاهرة، وعدم اتخاذ إجراءات جذرية لإزالتها.