تخطى إلى المحتوى

“أسماء الأسد” ترسخ سيطرتها على القصر الجمهوري وتقيل مسؤول كبير

كشفت مصادر محلية، عن أن “أسماء الأسد”، تقف وراء إقالة المدير العام للجمارك في نظام الأسد مؤخرا.

وبحسب ماذكرت منصة SY24، فإن “بشار الأسد” فوض زوجته الملف الاقتصادي في سوريا، وآخرها ملف التـ.هريب وإقالة مديرها “فواز أسعد”.

ولفتت إلى أن “أسماء الأسد” باتت تمسك ماليا بمفاصل الاقتصاد السوري، بعد أن نجحت في قـ.ص أجنحة الحرس القديم.

وأشارت إلى عزم زوجة الأسد على ضبط ملف التهريب، خاصة بعد فضيـ.حة شبـ.يح النظام في اللاذقية “أيمن جابر”، والذي تم الحجز على أمواله مؤخرا بحسب إدعاء النظام.

وتحدث المصدر، عن عزم نظام الأسد مصادرة الأموال المنقولة وغير المنقولة لفواز أسعد.

طريق زوجة الأسد في التحكم بالاقتصاد

كانت أمرت “أسماء الأسد”، رئيسة لجنة المتابعة في القصر الجمهوري، “لينا كناية”، في آذار الماضي، بإعادة تشكيل اللجنة الاقتصادية في مجلس الوزراء.

،وبدات تلك اللجنة عملها وفق التشكيل الجديد بداية شهر نيسان الماضي.

وتهدف التغييرات إلى تقليص نفوذ إيران في مجلس الوزراء واللجنة الاقتصادية.

وتمكن هذه التغييرات روسيا من النظر في كافة الاتفاقيات التي تجريها حكومة الأسد.

اقرأ أيضاً مجلة بريطانية تكشف تاريخ وحاضر “أسماء الأسد” مابين بريطانيا وسوريا وكيـ.ف غدت أكبر مستفيدة من الحـ.رب.

وفي آذار الماضي، أشار “فراس طلاس”، نجل وزير الدفاع الأسبق، “مصطفى طلاس”، إلى أن “كناية” باتت صلة الوصل بين أسماء ومجلس الوزراء.

وأوضح أن “كناية”، تعطي الأوامر الصادرة من أسماء للوزراء.

وتعمل أسماء الأسد على تقوية مراكز نفوذها في البلاد، خاصة مع تحـ.جيمها ابن خال زوجها، رامي مخلوف.

ويأتي هذا، تزامنا مع تقارير أشارت مؤخرا، إلى أنها تعمل لتوريث ابنها “حافظ” السلطة بعد أبيه.