تخطى إلى المحتوى

النظام يعلن اكتشاف منجم لثروات ضخمة وموالون يتهكمون “روسيا ستضع يدها عليه”

اعلنت حكومة الأسد عن اكتشاف جبل صخري من المنغنسيوم في ريف حماة الشرقي.

وقال المسؤول في شركة اسمنت حماة علي جعبو، إنه تم اكتشاف جبل بارتفاع 130 مترا وبوزن يصل إلى مليون ونصف المليون طن مليء بالمنغنسيوم في شرق المحافظة.

وزعم أن هناك قيمة اقتصادية جراء هذا الاكتشاف، نظرا لأن نسبة المنغنسيوم في هذا الجبل الصخري تقدر بحوالي15 بالمئة.

وأشار إلى تحاليل وعينات أجريت على الصخور، أكدت أن فلزاتها سترفد شركة أسمنت حماة پارباح تصل إلى 3.7 مليار دولار.

الى ذلك، استقبل رواد مواقع التواصل الاجتماعي من الموالين للنظام الأسد، أنباء اكتشاف الجبل الصخري بالسخرية وقلة الاهتمام.

وتحدث الموالون عن أن هذا الاكتشاف، ليس إلا تمهيدا لمشروع روسي جديدا في المنحقة، أسوة بمشاريع استثمارية سابقة.

وكتبت إحدى المعلقات وتدعى ملاك”: المشروع انتظره القوات الروسية للاستيلاء عليه”.

وعبر آخر عن رأيه بالقول:” مشروع سيذهب للـ.صوص والسـ.ارقين”.

روسيا وقطاع الفوسفات السوري

وكانت روسيا استحوذت على قطاع الفوسفات في سوريا، عبر عقدته مع نظام الأسد مدته 50 عاما.

ومنح نظام الأسد روسيا عقود طويلة الأمد، عبر استثمار سنوي قدره 2.2 مليون طن من الفوسفات من احتياطي مقداره105 مليون طن.

وتتركز مناجم الفوسفات في سوريا في موقعين رئيسيين وهما خنيفيس والشرقية شرق حماة على طريق تدمر.

وتمتلك سوريا ثالث أكبر احتياطي للفوسفات في العالم بعد تونس والجزائر.

اقرأ أيضاً بشار الأسد يتذلل لروسيا ويقدم لها عرضاً جديداً في سوريا

بينما تحتل روسيا المرتبة الرابعة عالميا في إنتاجه.

بشار الأسد يتذلل لروسيا ويقدم لها عرضاً جديداً في سوري

ودأب نظام الأسد على منح ثروات سوريا الى روسيا عبر عقود طويلة الأجل، بعد ساعدته في البقاء على السلطة في وجه ثورة الشعب السوري.

ولم تظهر هذه المشاريع مع روسيا وإيران إلى حيز الوجود، ولم تساهم في رفع عجل الاقتصاد السوري، مايصير تساؤلات حول جدواها والهدف منها.