تخطى إلى المحتوى

رئيس وزراء إسرائيل الأسبق “إيهود أولمرت” يتحدث عن أكبر خطأ ارتكبه “بشار الأسد” في حياته

كشف رئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق إيهود أولمرت، عن خطأ ارتكبه بشار الأسد خلال سنوات حكمه.

وقال أولمرت في تصريحات إعلامية، إن الخطأ الذي ارتكبه الأسد هو أنه لم يعقد اتفاق سلام مع إسرائيل عام 2008.

وأضاف بأنه لو وقع الأسد اتفاق سلام مع إسرائيل لجنب نفسه ما أسماه الحــ.رب الأهلية في سوريا، حسب وصفه.

ولفت إلى أن عقد اتفاقية سلام كان سيفيد الأسد وإسرائيل، وستكون سوريا بموجبها مرتبطة دبلوماسيا مع تل أبيب.

وتابع:” وبدون أدنى شك فإن السلام يستتبع فتح الحدود وعلاقات تجارية وتبادل سفارات”.

وتطرق إلى حديث الرئيس الأميركي الأسبق جورج دبليو بوش، والذي قال له حرفيا إن طريق واشنطن يمر من القدس.

وتحدث عن أن بوش أخبره له، أن الأسد إذا أراد أن تنفتح عليه الولايات المتحدة وأوروبا، عليه أن يبدأ الطريق من القدس.

اقرأ أيضاً عقب تحديد موعد الانتخابات الرئاسية.. الإعلام الإسرائيلي يبيّن موقف تل أبيب من بقاء “بشار الأسد”

وكانت عقدت مباحثات السلام بين إسرائيل ونظام الأسد برعاية تركية في كانون الأول 2008، دون أن تسفر عن أي نتائج.

ويأتي هذا فيما تحدثت تقارير صحفية مؤخرا عن مساع روسية لإقامة تطبيع بين نظام الأسد وإسرائيل.

وحافظت الحدود بين سوريا وإسرائيل على الهدوء طوال حكم آل الأسد، والذي لم يطلق رصـ.اصة واحدة عليها منذ عام 1974.

وبعد شهر من قيام الثورة السورية، أطلق رامي مخلوف ابن خال الأسد، تصريحا قال فيه إن أمـ.ن نظام الأسد من أمـ.ن إسرائيل.

وسلم حافظ الأسد الجولان دون قـــ.تال إلى إسرائيل عندما كان وزيرا للدفاع، عندما أصدر البلاغ رقم 66، والذي ينص على الانسحاب الكيفي من الجولان عام1967.