استهـ.دف قصـ.ف إسرائيلي جديد مواقع ميليـ.شيات الأسد وإيران في سوريا.
وتحدثت وكالة أنباء الأسد “سانا”، عن أن “مروحية إسرائيلية نفذت عـ.دواناً على إحدى مناطق القنيطرة”، بعد منتصف ليل الأربعاء الخميس.
وزعمت أن القصـ.ف الإسرائيلي الذي استهدف سوريا للمرة الثانية في أقل من 24 ساعة لم يسفر عن وقـ.وع خــ.سائر.
إلى ذلك نقل موقع تلفزيون “سوريا” عن مصادر محلية قولها، إن قـ.صفاً إسرائيلياً استــ.هدف موقعاً لميلـ.يشيا “حزب الله” اللبناني في منطقة جباتا الخشب.
وأتى هذا القـ.صف الإسرائيلي المتجدد، بعد قـ.صف طال الليلة قبل الماضية مواقع لنظام الأسد وإيران في اللاذقية وريف حماة.
واعلنت وكالة “سانا” عن مقـ.تل مدني وإصــ.ـابة 6 آخرين بجـــ.روح في قـ.صف استهدف جنوب اللاذقية.
وأمام استمرار الغـ.ارات الإسرائيلية على أهداف ميليشـ.يات إيران في سوريا تبرز تساؤلات عن الأهداف التي تسعى تل أبيب لتحقيقها من خلالها.
المحلل العسـ.كري العقيد اسماعيل أيوب أشار إلى أن الغـ.ارات كانت عنيـ.فة قياسا سابقاتها.
اقرأ أيضاً غارات إسرائيلية على محيط دمشق..ونظام الأسد يتحدث عن إصـ.ابات وخـ.نسائر (فيديو)
واستبعد أن تكون هذه الضـ.ربات تستهدف وجود إيران بأكمله، معتبرا أنها تستهدف نقاط محددة ودقيقة فقط.
وختم بالقول إن مايهم إسرائيل هو عدم تجاوز وجود إيران الخطوط الحمراء المرسوم لها في سوريا.
رسائل إسرائيلية
من جانبه كشف المحلل الإسرائيلي، يوني بن مناحيم عن 3 رسائل أرادت تل أبيب إيصالها لنظام الأسد وإيران من وراء الغـ.ارات.
وراى أن القصـ.ف في المنطقة الساحلية حيث يتواجد مؤيدو الأسد في ريف المنطقة، رسالة بأن لا أحد معصوم عن عقـ.اب إسرائيل إن ساعد إيران.
وتطرق إلى الرسالة الثانية من الضـ.ربات وهي أن حركة الحدود السورية والمياه الإقليمية لسوريا مراقبة من المخـ.ابرات الإسرائيلية.
وحذر من أن أي أسلـ.حة لاتقبل بها إسرائيل، تصل لبنان ستتعرض للاسـ.تهداف.
ونقل رسالة إسرائيلية للأسد، بوقف التموضع الإيراني في سوريا، مشددا على قدرة بلاده على استـ.هداف أي وجود بطهران في الأراضي السورية يهــ.دد أمنها.
يذكر أن أول قصـ.ف إسرائيلي استـ.هدف شحنة أسلـ.حة لنظام الأسد بعد الثورة السورية يعود للعام 2013.