تخطى إلى المحتوى

أول محافظة سورية تحت سيطرة النظام توجه صفـ.عة مزدوجة لبشار الأسد وانتخاباته

أقدم نظام الأسد على إلغاء عدد من المراكز الانتخابية المخصصة لمسرحية انتخابات الرئاسة المقررة في 26 من الشهر الجاري.

وتحدث موقع ” تجمع أحرار حوران” ليلة أمس الخميس نقلا عن مصادر محلية قولها إن نظام الأسد أغلق عدداً من المراكز الانتخابية التي اعتمدها في مدينة درعا.

وجاء إغلاق المراكز على خلفية تهـ.ديدات أبناء المنطقة كانوا قد وجهوها إلى المسؤولين عن المراكز، رفضاً منهم لإعادة انتخاب بشار الأسد.

وأضافت المصادر أن وفداً من أبناء مدينة بصر الحرير مؤلفا من وجهاء المدينة وأمين فرقة الحزب ورئيس البلدية والمختار، أجروا لقاءا بقيادة الفرقة 175 التابعة للواء 12 بمدينة إزرع، لإطلاعهم على تهـ.ديدات أبناء المنطقة.

وصرح الوجهاء عن نية الأهالي استهداف المقار الانتخابية، بينها مقر طب الأسرة ومدرسة بصر الحرير السادسة في المدينة.

اقرأ أيضاً شباب درعا يصعدون صد النظام ويحتـ.جزون العشرات من عناصره

ودفع تهـ.ديد الأهالي نظام الأسد، لإلغاء المراكز الانتخابية في مدن وبلدات ريف درعا الشرقي.

وتم الاكتفاء باعتماد مراكز المدن مراكز انتخابية، كونها قريبة من القطع العـ.سكرية وتحتوي مفارز أمـ.نية.

إلى ذلك، شهدت مدينة جاسم ليل أمس الخميس، مظاهرة، مطالبة بإسـ.قاط نظام الأسد والإفراج عن كافة المعـ.تقلين.

وكان أهالي مدن وبلدات ريف درعا الشرقي قد وجهوا تـ.هـ.ديدات بمـ.هـ.ـاجمة أي مركز انتخابي تابع لنظام الأسدسد، من بينها بصر الحرير وناحتة ومليحة العطش والحراك.

تزامن ذلك مع تهـ.ديدات مماثلة من بلدات طفس وجاسم وإنخل ونوى في ريف درعا الغربي، إلى جانب عدد من قرى وبلدات منطقة اللجاة.

إلى ذلك، تنصل مسؤولون في نظام الأسد بمحافظة درعا عن مسؤوليتهم عن الاغتـ.يالات التي تحدث فيها.

وجاء هذا النفي، رغم توجيه ماهر الأسد أوامر مؤخرا بتشكيل خلايا اغتـ.يال في ريفي درعا الشرقي والغربي.

وأدت عمليات الاغـ.تيال في درعا، لمقـ.تل 69 شخصا، خلال الأشهر الثلاثة الأولى من العام الجاري.

وشهدت المحافظة، عمليات اغـ.تيال كثيرة طالت عناصر سابقة في الجيش الحر، بعد سيطرة قوات الأسد على المحافظة بدعم جوي روسي في صيف 2018