أعلنت الولايات المتحدة الأمريكية أن نظام الأسد متو.رط بارتـ.كاب 50 هجـ.وما بالسـ.لاح الكـ.يماوي في سوريا.
وقال نائب المندوبة الأميركي في مجلس الأمن، ريتشارد ميلز، إن ما ارتكبه نظام الأسد قد يرقى لجـ.رائم حـ.رب وجـ.رائم ضد الإنسانية.
وأضاف في جلسة افتراضية للمجلس، بأن بلادها تراقب فظـ.ائع النظام، لافتة إلى امتلاكها معلومات عن استمرار حيازته لأسـ.لحة كيـ.ماوية جديدة.
وتابع بالقول:” مازال نظام الأسد يطور إنتاج ذخـ.ائر الكلور، ويصنع غاز الـ.سارين”.
وأكمل: “يستمر نظام الأسد بعدم الاستجابة لدعوات المجتمع الدولي للكشف الكامل عن برنامج أسـ.لحته الكيمـ.اوية وتد.مرها بشكل يمكن التأكد منه”.
وشدد على أن منظمة حظر الأسـ.لحة الكيـ.ماوية، أكدت وجود معطيات منطقية تدعو للاعتقاد بأن نظام الأسد شــ.ن هجـ.وما بغاز الكـ.لور السـ.ام في سراقب، في 4 من شباط 2018″.
اقرا أيضاً دول أوروبية تتعهد بمحاسبة نظام الأسد وتوجه اتـ.هامات موثقة
وكانت منظمة حظر الأسـ.لحة الكيميـ.ائية، صوتت في 22 من الشهر ذاته، بأغلبية الثلثين لدعم مذكرة تؤيدها عدة دول منها فرنسا وبريطانيا والولايات المتحدة.
وتضمن المذكرة تجميد “حقوق وامتيازات” النظام داخلها، منها حق التصويت.
وفي ذات السياق، رحبت 5 دول أوروبية، هي بلجيكا وفرنسا وأيرلندا وأستونيا وألمانيا، بتجميد “حقوق وامتيازات” نظام الأسد، داخل المنظمة.
إلى ذلك، أكد مندوبو الدول الخمسة دائمة العضوية لدى مجلس الأمن، في بيان مشترك الخميس، “الالتزام بتعزيز الجهود الجماعية لضمان مساءلة مرتكبي الهجـ.مات الكيـ.ماوية”.
وعبرت الدول عن رفضها استخدام الأسلـ.حة الكيمـ.اوية من قبل أي شخص، في أي مكان وفي أي زمان وتحت أي ظرف، انــ.تهاكا للقانون الدولي”.
وختمت بالدعوة للتحقيق في أي استخدام لهذه الأسلـ.حة وعدم السماح بإفلات مستخدميها من العــ.قاب”.
وكانت عدة تقارير كشفت عن أن نظام الأسد، مازال يمتلك مخزونا كيـ.ماويا، رغم ادعائه تسليم ترسانته الكيـ.ماوية عام 2013.