كشفت تقارير صحفية عربية، عن وجود 3 أولويات تعمل عليها إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن بشأن سوريا.
وتحدثت صحيفة “الشرق الأوسط”، عن أن هذه الأولويات تخص المساعدات الإنسانية ومخزون نظام الأسد الكيمـ.اوي، ومحـ.اربة تنظيم “داعش”.
ونوهت الصحيفة إلى أن بايدن طلب من مسؤولي إدارته وضع استراتيجيته في سوريا منذ وصوله للبيت الأبيض، وسيتم الإعلان عنها هذا الشهر.
البعد الإنساني
وأشارت الى بايدن يريد تمديد قرار إرسال المساعدات الإنسانية إلى سوريا عبر معبر باب الهوى إلى ما بعد 10 تموز المقبل.
ولفتت إلى أن التساهل الأميركي فيما يخص مواجهة فيـ.روس كـ.ورونا واستثناء الدواء والغذاء من قانون قيصر، جاءت لدفع موسكو لدعم خطة بايدن في مجلس الأمن بشأن المساعدات الإنسانية.
وقدمت الصحيفة وقائع وإشارات تبرز موقع الملف السوري في اهتمامات إدارة بايدن ومنها عدم تعيين مبعوث خاص لسوريا.
وتضم الإشارات أيضا، تجنب إدارة بايدن القيام بحملة مضادة ضد جولة وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف في آذار الماضي، للتشجيع على إعادة سوريا إلى الجامعة العربية.
واكتفت إدارة بايدن بإيصال بعض الرسائل عبر القنوات الدبلوماسية، إضافة إلى عدم صدور أي قائمة عـ.قوبات جديدة بموجب “قانون قيصر”.
ملف الكيـ.ماوي
إلى ذلك، تحدثت الصحيفة عن تحركات أمريكية لممارسة ضغوط كبيرة على نظام الأسد وموسكو للالتزام بالاتفاق الروسي- الأميركي الموقّع في نهاية 2013 والذي نص على تسليم بشار الأسد للسـ.لاح الكيـ.ماوي.
ووفق الصحيفة تريد إدارة بايدن ردا من نظام الأسد على 19 سؤالاً وجهتها له منظمة حظر الأسلـ.حة الكيمـ.يائية، فيما يتعلق بمعلومات عن مخزونه الكيـ.ماوي المتبقي.
محـ.اربة داعش
وفيما يتعلق بالأولوية الثالثة وهي المرتبطة بمحـ.اربة “داعش”، فتريد واشنطن التأكد من أن تخفيض الوجود الأميركي في العراق والمنطقة لن يؤثر على استراتيجية منع ظهور التنظيم.
اقرأ أيضاً الحـ.رب الأمريكي يعلن عن توصياته للرئيس “بايدن” بما يخص سوريا والتعامل مع “بشار الأسد”
وتقوم هذه الأولوية أيضا على تقديم الدعم لميليـ.شيات “قسد” شرق الفرات، ومنع روسيا وإيران ونظام الأسد من التمدد اليها.
ولم تكشف إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن عن سياستها في سوريا حتى اليوم، في ظل اهتمامها بالملف النووي الإيراني والعلاقات من الصين وفـ.يروس كـ.ورونا.