تخطى إلى المحتوى

رسمياً.. السعودية تحسم الجـ.دل حول التطبيع مع بشار الأسد وزيارة وفدها لدمشق

حسمت المملكة العربية السعودية الجدل حول الأنباء التي تحدثت عن تحركات منها لإعادة التطبيع مع نظام الأسد.

وجاء هذا الحسم السعودي، بعد الأنباء التي تحدثت عن زيارة رئيس المخـ.ابرات السعودية خالد الحميدان إلى دمشق.

وقال المسؤول في الخارجية السعودية رائد القرملي، إن الأنباء التي تحدثت عن زيارة وفد سعودي إلى دمشق غير صحيحة وليست دقيقة.

وأضاف أن سياسة المملكة تجاه سوريا لا تزال قائمة على دعم الشعب السوري.

وأكد دعم المملكة لحل سياسي وفق قرارات الأمم المتحدة، بما يضمن هوية سوريا العربية ووحدة أراضيها.

كانت شخصيات في نظام الأسد، وتقارير صحفية تحدثت عن الزيارة.

وتحدث سفير نظام الأسد في بيروت علي عبد الكريم علي، عن أن السعودية دولة شقيقة وعزيزة، لافتا إلى أن نظامه يرحب بأي خطوة لإعادة العلاقات بين البلدين.

كما أكدت صحيفة “الغارديان” أنباء الزيارة واعتبرتها تمثل انطلاقة جديدة في العلاقات بين البلدين بعد سنوات من القطيعة خلال الحــ.رب.

ونقلت تصريح مسؤول سعودي لم تكشف اسمه، قوله إن هذه الانطلاقة الجديدة للعلاقات تعود لأشهر ولكن لم تتخذ خطوات التحرك.

موقف واشنطن

إلى ذلك، قال مسؤول أميركي إن بلاده على علم بمحادثات بين الرياض ودمشق لإعادة افتتاح السفارة السعودية في سوريا.

وعند سؤاله من قناة “الحرة” ماهو تعليقه، قال إنه من المناسب إحالة الأمر إلى الحكومة السعودية.

وختم بالقول، إن من مصلحة السوريين تحقيق حل سياسي، وستواصل الولايات المتحدة الأمريكية والأمم المتحدة والحلفاء التحرك للوصول لخطوات ملموسة نحو انتقال سياسي.

اقرأ أيضاً اتفاق بين السعودية وروسيا حول سوريا وقضايا إقليمية

ووقفت السعودية ضد سياسة الإرهـ.اب التي اتبعها نظام الأسد بحق المطالبين بالحرية، وقررت إغلاق سفارتها في دمشق وسحب السفير عام 2011.

وتؤكد السعودية في أكثر من مناسبة، رفضها للوجود الإيراني في سوريا، وتدعو طهران وجميع الميلـ.يشيات المحسوبة عليها لمغادرة سوريا.