تخطى إلى المحتوى

“بثينة شعبان” تزعم وجود ضغوط وممارسات بحقها وحق مسؤولين لدفعهم للانشـ.قاق

زعمت مستشارة بشار الأسد السياسية، بثينة شعبان، عن ضغوط مورست عليها وعلى مسؤولين في نظام رئيسها للانشـ.قاق.

وقالت شعبان في كلمة خلال مؤتمر دولي على الفيديو، إن دول غربية مارست ضغوط على مسؤولين في نظام الأسد للانشـ.قاق.

وادعت أن هناك وثائق بريطانية مسربة تتحدث عن تدريب بريطانيا لأشخاص ظهروا على الإعلام بوصفهم شهود عيان ويتكلمون ضد نظام الأسد.

واعتبرت أن ماحدث في سوريا حـ.رب مزدوجة إعلامية وعسـ.كرية.

وزعمت أن ما حصل من قـ.تل ود.مـ.ار وتـ.خريب سببه الدول الغربية التي تعاونت مع تركيا لتدريب الإرهـ.ابيين وإرسالهم إلى سوريا”.

وشددت شعبان على ضرورة رفع العقـ.وبات على سوريا، شاكرة الدول التي وصفتها بالصديقة لوقوفها مع نظام رئيسها.

ويتذرع نظام الأسد بالعقـ.وبات الاقتصادية في سوء الوضع المعيشي الذي يمر به السوريين، دون أي بقوم بأي جهد حقيقي لتحسين وضعهم.

ممارسات الأسد

و تناست بثينة شعبان جـ.ـرائم الأسد بحق شعبه والتي أدت إلى تهـ.ـجير وتشـ.ـريد وقتـ.ـل مئات الآلاف من السوريين.

وذلك بعد أن وصفت أن الرئيس التركي وتركيا هم الذين يقفون وراء تهـ.ـجير آلالاف الناس إلى تركيا، حسب زعمها.

حيث ادعت شعبان في وقت سابق أن رجب طيب أردوغان يدفع للناس أموالاً من أجل ترك بيوتهم في الشمال السوري والذهاب إلى تركيا.

وصرحت بثينة شعبان في وقت سابق لأحد القنوات اليمنية حول قانون قيصر حيث اعتبرته أنه إجـ.ـرام بحق الشعب.

ورد ناشطون على بثينة حينها بأنها نسيت ممارسات الأسد القمعـ.ـية في البلاد والتي أدت إلى هبوط الليرة إلى أدنى مستوى.

اقرأ أيضاً بثينة شعبان: نحن لانعرف من هو قيصر..بالتأكيد هو شخصية مفبركة!( فيديو)

تنحدر بثينة شعبان من قرية المسعودية بريف منطقة المخرم شرق حمص.

وعملت مترجمة لـ.”حافظ الأسد” في ثمانينيات وتسعينيات القرن الماضي، وتقلدت في عهد “بشار” منصب، وزيرة للمغتربين، قبل أن تعين مستشارة سياسية له.