تخطى إلى المحتوى

شبيـ.ح في حلب ينـ.بش قبـ.ر أحد المـ.وتي ويرمـ.ي الجثـ.مان خارجه لأجل 150 ألف ليرة!

قام أحد عناصر ميليـ.شيات الأسد بنبـ.ش أحد القبــ.ور ورمــ.ي جثـ.مان المدفـ.ون فيه، بعد عجــ.ز ذوي المتـ.وفــ.ي عن سداد ثمن القـ.بر الذي بلغهم إياه بالكامل.

و ذكرت مصادر محلية شرق حلب، أنه تم الاتفاق بين الشـ.بيح أبو جمعة الماردلي وذوي المتــ.وفــ.ي على بيعهم قبـ.ر جده الميـــ.ت منذ 20 عاماً مقابل مبلغ 150 ألف ليرة سورية.

وأضافت المصادر لموقع أورينت نت، بأنه تم الاتفاق على دفع 75 ألف كدفعة أولى على أن يتم سداد المبلغ بعد الانتهاء من إجراءات الدفـ.ن.

ورد عليهم بغضـ.ب وبدأ يتوعــ.د بإعادة الجــ.ثةمرة أخرى.

وتابع: ” تعذر على الأهل الدفع في أول يوم، ليتصلوا بصاحب القـ.بر ويخبروه أن سداد ثمننه سيتم غدا”.

ووجد الأهل ، الشـ.بيح فعلا يحفر القبـ.ر وعندما حاولوا منعه، أخرج مسـ.دسه وهـ.ددهم بإطــ.لاق النــ.ـار.

ولفتت المصادر إلى أن الشـ.بيح قام على إثر تهـــ.ديده، بإخراج الجـ.ثة ورمــ.يها، ومن ثم ألقى بمبلغ الـ 75 ألف ليرة فوقها.

وقال لهم:” ميــ.تكم عندي ما بيسوى 5 ليرات لحتى أنطر كرمال المصاري وردم القبـــ.ر مجدداً وغادر”.

وعلى إثر ذلك، اضطر الأهل لنقل الجــ.ثة بواسطة تابـ.وت أحضروه من أحد المساجد القريبة إلى مكتب دفـ.ن المـ.وتى.

وأخبر مكتب الدفـ.ن، بأن سعر القبـ.ر في مقبـ.رة خارج المدينة هو 150 ألف، أما في داخل المدينة فيبلغ منه 200 – 230 ألف ليرة سورية.

وفي النهاية تم دفـ.ن الرجل في منطقة نائية تتبع ريف حلب الشمالي.

ويعيد الخبر إلى ذاكرة السوريين، أفعال شبيـ.ـحة الأسد في ريف درعا الشرقي في بداية العام الجاري، حيث حطـ.موا شواهد قـ.بور تعود لناشطين سوريين في منطقة اللجاة.

ويرجع بالذاكرة أيضا لنـ.بش شـ.بيحة الأسد عقب سيطرتهم على مناطق في ريف ادلب، مطلع العام الفائت، حيث قاموا بنشر فيديوهات وصور يتباهون فيها بنبـ.ـش القـ.ـبور.