تخطى إلى المحتوى

وكالة تركية تطـ.رح سـ.ؤالاً حول إعادة انتخاب الأسد ومدى شرعية العملية الانتخابية في سوريا

أعلن نظام الأسد مؤخرا عن موعد إجراء الانتخابات الرئاسية في سوريا، وحدده بيوم 26 من الشهر الجاري.

وتبرز أسئلة في هذا الإطار عن مدى قدرة مسرحية الانتخابات على إعادة تأهيل نظام الأسد وإبراز شرعيته.

الكاتب التركي محمود عثمان في مقالة على وكالة الأناضول التركية، رأى بأن الانتخابات بالنسبة للأسد، حالة مصيرية، لأن نظامه قائم على فكرة الأبدية،.

وأضاف في تقرير نشرته وكالة الأناضول، أن نظام الأسد يعتبر أن سوريا مزرعة له، والانتخابات تشكل الوسيلة المناسبة التي تبرز ذلك.

واعتبر أن الانتخابات توفر له قدرا من الشرعية يحتاجها كدرع حصين يمنع عنه المساءلة القانونية، ويبرر بها استمرار بقائه في السلطة.

وأشار إلى أن الروس والإيرانيين يبدون أكثر إصرارا على إجراء الانتخابات، نظرا لان أي حل أو مسار آخر غيرها، سيشكل مشكلة إضافية جديدة لهم.

ورأى أن روسيا وإيران، لاتملكان سوى اللعب ببطاقة استمرار الأسد في الحكم رغم كل شيء.

ولفت إلى موسكو وطهران عاجـ.زتان عن تقديم أي حل أو حتى رؤية لحل الملف السوري.

السوريون لاببالون بالانتخابات

هناك شبه إجماع لدى السوريين، بمختلف شرائحهم وانتماءاتهم، بمن فيهم مؤيدو الأسد على أن الانتخابات. لاتعدو كونها مسرحية هزلية.

على الجانب المقابل، وصف الرئيس الائتلاف السوري المعارض، نصر الحريري، تحديد موعد الانتخابات بـ”المسرحية”.

بدورها أكدت الفصائل العسـ.كرية، رفضها الانتخابات، معتبرة إياها محاولة بائسة لإعادة تأهيل نظام الأسد.

وكانت الولايات المتحدة الأمريكية ودول غربية وتركيا رفضت الاعتراف بشرعية انتخابات الرئاسة السورية.

اقرأ أيضاً صحيفة عربية تكشف كواليس استعدادات “بشار الأسد” للانتخابات وحقيقة الموقف الروسي

ووفقا لبعض الدراسات الإحصائية، فإن العدد الإجمالي المفترض لسكان سوريا في 2021 هو 26.38 مليون شخص، وعدد السوريين في الداخل 16.47 مليونا.

وتعني تلك الإحصائيات، أن من بقي داخل سوريا ممن يحق لهم التصويت في الانتخابات نحو 5.64 مليون شخص.