تخطى إلى المحتوى

صحيفة بريطانية: لهـ.ذه الأسـ.باب “فاتن نهار” محظوظة لرفض النظام خوضها الانتخابات الرئاسية في سوريا

نشرت صحيفة ذا إيكونوميست تقريراً تحدثت فيه عن “الانتخابات الرئاسية” التي يجريها نظام الأسد، والمزمع عقدها في الـ 26 من الشهر الجاري.

وقالت الصحيفة إنه لا يحتاج المرشحون لمنصب الرئيس _غالبا_ إلى مقدمة.

فالترشح لمنصب الرئيس هو حجر الزاوية في مسيرة مهنية طويلة وناجحة في نظر الجمهور، لكن الأمر لم يكن كذلك بالنسبة لفاتن علي نهار.

والتي يبدو أنها وجدت الطموح في وقت متأخر من حياتها.

في 20 نيسان، أعلن رئيس مجلس الشعب في حكومة النظام.

أن “نهار” قد سجلت نفسها لخوض الانتخابات الرئاسية، في حين لم يسمع بها أحد في سوريا.

حتى إن عمليات البحث على وسائل التواصل الاجتماعي لم تسفر إلا عن بعض المعلومات الشحيحة حولها.

وتتابع الصحيفة  أنه خلال نصف القرن الماضي، فضّل المستبدون العرب إجراء استفتاءات بـ “نعم” أو “لا” على حكمهم.

زاعمين أن الهوامش غير المتوازنة في هذه الاستفتاءات تعني أن الناس كانوا يعشقونهم. 

أما بالنسبة لفاتن نهار”، فيبدو أنها استمتعت بدورها عندما وُضعت في دائرة الضوء.

فقدمت نفسها في مقابلة مع قناة إخبارية روسية

كما انتشرت لها صفحة في فيس بوك، زُعم أنها موقع حملتها على الإنترنت.

حيث ورد فيها خطة لإطلاق “مهمة فضائية سورية” بحلول عام 2025 .

في الوقت الذي يكافح فيه سائقو السيارات السوريون للعثور على البنزين لسياراتهم.

ولكن سرعان ما توقفت طموحاتها في الثالث من أيار، حيث وافقت المحكمة العليا في سوريا على اثنين فقط من المرشحين من أصل قائمة ضمّت 50 مرشحاً.

تقدموا بطلبات للترشح أمام بشار الأسد. ولم يكن اسمها في القائمة.

وتنهي الـ “إيكونوميست” بالقول: ربما يجب أن تعتبر نفسها محظوظة، فبعد ساعات من صدور قرار المحكمة، سرّب النظام صوراً عـ.ـارية لأحد المنافسين المعتمدين.

ترجمة تلفزيون سوريا