تخطى إلى المحتوى

بحجة وذريعة جـ.ديدة.. روسيا تحرك ملف افتتاح المعابر السورية بين مناطق متعددة

جددت وزارة الدفاع الروسية حديثها عن موضوع فتح المعابر بين المناطق الواقعة تحت سيطرة نظام الأسد.

وشمال غربي البلاد الخاضع لسيطرة الفصائل السورية المعارضة.

وزعم نائب ما يسمى “مركز المصالحة الروسي في سوريا” الجنرال “ألكسندر كاربوف”.

في تصريح يوم أمس الاثنين، أن قاعدة “حميميم” تستعد لفتح معابر في إدلب.

لـ”يتمكن الطلاب المتواجدين في المنطقة من الخروج وتقديم امتحانات شهادتي التعليم الأساسي والثانوي”.

إعلان “كاربوف” هذا، يأتي بعد أسابيع من فشل روسيا في فتح معابر تجارية بين مناطق سيطرة النظام والمعارضة شمال غربي سوريا.

حيث زعمت في أواخر شهر آذار/ مارس الماضي توصلها لاتفاق مع تركيا بفتح 3 معابر في إدلب وحلب، قبل أن تعلن عن إغلاقها لعدم وجود حركة عليها.

ونفت مصادر تركية رسمية صحة الادعاءات الروسية تلك.

وأكدت أن موسكو طرحت على أنقرة فكرة فتح المعابر، إلا أنها قوبلت بالرفض.

الرفض مستمر

وتقوم روسيا كل فترة من الزمن بإثارة ملف افتتاح المعابر المغلقة منذ سنوات.

ذلك لما يحتوي فتح المعابر على فوائد جمة تعود على روسيا بالمقام الأول قبل نظام الأسد.

وفي كل مرة يقابل هذا الملف بالاستنكار الشعبي في الداخل والخارج لأن المستفيد من افتتاح المعابر هي روسيا والنظام.