للشهر الثالث على التوالي، وفق استطلاع رأي أجراه مركز تركي للدراسات والأبحاث.
لم يعد اللاجئون السوريون يشكلون مشكلة بالنسبة للأتراك، بينما تصدرت ثلاث قضايا مؤشر أهم المشاكل في البلاد.
وذلك بحسب الاستطلاع الذي أجراه مركز “ميتروبول” للدراسات.
يرى المواطنون الأتراك أن الاقتصاد والبطالة أهم مشكلة تواجه تركيا.
بينما يحتل تفشي فيــ.روس كــ.ورونا المرتبة الثالثة بعد هذه المشاكل.
ووفقا لجدول عرضه مدير المركز “أوزر سنسر”، عبر حسابه الرسمي في توتير.
يضم نتائج استطلاع بناء على إجابات المواطنين بعنوان “ما هي أهم مشاكل تركيا”، منذ عام 2020 وحتى شهر نيسان الماضي.
ووفقاً للاستطلاع، انخفضت نسبة المصوتين الأتراك، ممن يعتبرون أن اللاجئين السوريين في تركيا هم مشكلة بالنسبة لبلدهم، إلى الصفر تقريبا.
خلال الأشهر الثلاثة الماضية، وذلك بعد أن بلغ وجودهم كمشكلة أعلى مستوياته في شباط 2020، بنسبة 2.8%.
Ülkenin en önemli sorunları geçim sıkıntısı ve işsizlik. Koronavirüs salgını sonradan geliyor. pic.twitter.com/D3DMJosMfd
— Ozer Sencar (@ozersencar1) May 11, 2021
كما أوضح الاستطلاع أن 38.1٪ من المستجيبين قالوا إن الاقتصاد هو أهم مشكلة في البلاد.
وفي المرتبة الثانية جاءت مشكلة البطالة والتوظيف بنسبة 23.4 %، وبلغ المعدل الإجمالي لهذين الردين 61.5 % من مشاكل تركيا.
يشار إلى أن نسبة الذين اعتبروا البطالة أهم مشكلة في البلاد وصلت إلى أعلى مستوى لها منذ كانون الثاني 2020.
بينما احتلت مشكلة تفشي فيــ.روس كــ.ورونا المرتبة الثالثة عقب الاقتصاد والبطالة، بنسبة 10.8%.
وبلغ أعلى مستوياته كمشكلة في تركيا بنسبة 39.3٪ في نيسان 2020 و 26٪ في أيار 2020.
كما بقي التعليم مشكلة عند 3.8%، و”الإرهـ.ـاب” عند 0.7%، حيث كان يُنظر إلى “الإرهاب” على أنه القضية الأولى بنسبة 4.7% كانون الثاني 2020.
وبلغت نسبة الذين يعتقدون أن “القوى الأجنبية” هي أهم مشكلة لتركيا 1.1%.
ومن الجدير بالذكر أن المركز نشر استطلاع رأي “نبض تركيا عن شهر نيسان”.
يقيس موقف الجمهور تجاه قضايا منها “تطبيع” العلاقات مع مصر وإسرائيل في السياسة الخارجية، ونهاية الأزمة السورية بعد عامها العاشر.
ومستقبل الجنود الأتراك في ليبيا، ورد فعل الحكومة على مشكلة تركستان الشرقية.
ذكر فيه أن 46% من المواطنين الأتراك يريدون من الحكومة بدء محادثات مع الأسد وتطبيع علاقاتهم مع سوريا.
ويعيش في تركيا حوالي 3.6 مليون سوري تحت بند الحماية المؤقتة “الكيمليك”، وفق الإحصائيات الرسمية التي نشرتها دائرة الهجرة التركية.
تلفزيون أورينت