تخطى إلى المحتوى

موقع أمريكي يتحدث عن خطة روسية خبيـ.ثة في سوريا بالاتفاق مع الأسد

كشفت مصادر إعلامية عن هدف روسيا من تعزيز قواعدها العسكرية في المناطق التي تسيطر عليها في سوريا خصوصاً بجنودها ومعداتها العسكرية.

وزعم الكرملين توسيع موسكو لنفوذها بحجة محاربة المتطرفين.

بينما يرى المحللون أن الأمر يتعلق ببحث روسي لتعزيز النفوذ في المنطقة أمام الضغوط الدولية التي تتعرض لها موسكو في أماكن أخرى.

بدوره، أكد موقع “صوت أميركا”، أن موسكو توسع قاعدتها البحرية في ميناء طرطوس السوري.

وتخطط لبناء رصيف عائم لتعزيز مرافق إصلاح السفن في الميناء.

وبين الموقع أن صور الأقمار الصناعية أظهرت عمليات توسيع لأحد المدارج الرئيسية في قاعدة حميميم الجوية الروسية في سوريا.

في خطوة من شأنها أن تزيد من الطاقة الاستيعابية للقاعدة وتسهل عمليات النقل اللوجستية والاستراتيجية للروس في منطقة الشرق الأوسط.

وأوضح أن الخطوة الجديدة تأتي بعد أسابيع فقط من توسيع الجيش الروسي لأحد مدارج قاعدة حميميم الجوية التابعة له، ليضيف موطئ قدم عسكري له في شرق البحر الأبيض المتوسط.

ويرى الإعلامي السوري، أيمن عبد النور، في حديث لموقع “الحرة” أن توسيع القاعدة ليس فقط جزءاً من الملف السوري، بل محاولة روسية للتخلص من الضغوط الأميركية والأوروبية.

وكانت الولايات المتحدة انتقدت ما وصفته بـ “الاستفزازات الروسية”، بعد أن حشدت موسكو قواتها قرب الحدود مع أوكرانيا، في خطوة لاقت تنديدا واسعا في الاتحاد الأوروبي أيضا.


وفق تقرير الموقع، يسمح توسيع قاعدة طرطوس للبحرية الروسية بتجنب إرسال السفن إلى المنشآت البحرية في البحر الأسود للصيانة.

ويصنف الجيش الروسي القاعدة كنقطة دعم مادي تقني لقواته وليس كقاعدة رسمية.

ووقعت موسكو مع دمشق اتفاقا يسمح لها باستعمال القاعدة مجانا لمدة 49 عاما.

ويمنح الكرملين ولاية قضائية سيادية على القاعدة. كما يسمح الاتفاق لروسيا بالاحتفاظ بعشرات السفن الحربية بما فيها العاملة بالطاقة النووية في القاعدة.

ويقول عبد النور للحرة إن سوريا هي المكان الوحيد الذي تتحرك فيه روسيا بمرونة في ظل الضغوط الدولية عليها.

وهي الضغوط التي دفعتها لسحب جنودها من على الحدود الأوكرانية.

ويضيف المعارض السوري أن الهدف الروسي من توسيع تواجدها في سوريا هو جعل المنطقة الممتدة حتى ليبيا تحت راداراتها وطائراتها العسكرية.