تخطى إلى المحتوى

عناصر الفرقة الرابعة ملاحقون أمنياً وعودة ملف خلاف ماهر وأسماء داخل القصر

اعتــ.قلت مخـ.ـابرات الأمن العسكري، صباح الجمعة، عنصرين من الفرقة الرابعة.

وذلك بعد مداهــ.مة حاجز السبخة شرقي الرقة متهـ.مة إياهم ببيع الأســ.لحة والاتــ.جار بها. 

وقالت شبكة “عين الفرات” المحلية حسب مصدر خاص.

إنَّ الأمن العسكري وجه للمعتــ.قلين تهمة بيع 17 بندقــ.ية “كلاشــ.نكوف” وكميات من الذخـ.ـائر لأهالي المنطقة. 

ونقل الأمن العسكري المعتــ.قلين إلى مقره ببلدة السبخة للتحقيق معهم.

لتعمل الفرقة الرابعة على مطالبة الأمن العسكري بتقديم نسخة عن محضر التحقيق.

ومصدر الأسلــ.حة المباعة وأسماء العناصر والضباط المتــ.ورطين. 

الجدير بالذكر أنَّ الفرقة الرابعة والميليشيات الإيرانية يعتبران من أكثر الجهات التي تبيع الأسلــ.حة والذخـ.ـائر الروسية.

بهدف الحصول على الأموال بغض النظر عن الجهة التي تشتري الســ.لاح.

وتقع العقوبة بمعظم الأحيان على العناصر البسطاء ويتم إهمال محاسبة الضباط.

ومن الواضح مؤخراً تراجع سطوة فرقة ماهر الأسد وعناصرها لدى الأفرع الأمنية.

حيث تم خلال الفترة السابقة عدة حالات توقيف وملاحقة أمنية لعناصر يتبعون لها.

فرجحت مصادر أمنية أن الأسباب تعود لسلطة أسماء الأسد داخل القصر الجمهوري مؤخراً.

حيث برزت عدة خلافات بين كل من أسماء الأسد وماهر الأسد داخل القصر دون معرفة التفاصيل.

وأحدث تلك الخلافات كان إقالة أسماء الأسد لمدير الجمارك السورية الذي يتبع بولائه لماهر الأسد.