تخطى إلى المحتوى

معهد أمريكي يكشف عن تحركات روسية حيال إدلب لخلق كـ.ـارثة في المنطقة

كشف معهد (بروكينجر) للأبحاث والدراسات الأمريكي ومقره العاصمة الأمريكية واشنطن.

عن تحرك روسي جديد، من شأنه خلق كـ.ـارثة إنسانية كبيرة في مناطق إدلب وريفها.

وذلك من خلال إبطال قرارات الأمم المتحدة المتعلقة بإدخال المساعدات الإنسانية للنازحين شمال إدلب عبر معبر باب الهوى الحدودي.

وجاء في الدراسة التي نشرها المعهد أن “معبر باب الهوى الحدودي وهو آخر المعابر المؤدية إلى ريف إدلب.

قد يتم إغلاقه في 10 تموز المقبل أمام القوافل الإغاثية.

حيث تعتزم روسيا الاعتراض على تمديد قرار مجلس الأمن رقم 2533.

والذي ينص على إفساح المجال للقوافل الإغاثية بالدخول لمناطق شمال إدلب.

والتي توفر المساعدات الإنسانية لـ 3.4 مليون مدني في إدلب.

وهو ما سينتج عنه كـ.ـارثة إنسانية كبيرة، لكون حوالي 75 بالمئة من السكان في شمال غرب سوريا.

يعتمدون على مساعدات الأمم المتحدة لتلبية احتياجاتهم، ويأتي حوالي 85 بالمئة من تلك المساعدات عبر هذا المعبر الحدودي”.

وفقاً للإحصائيات الأخيرة الصادرة عن المفوضية السامية لشؤون اللاجئين.

فإن نحو 13.4 مليون سوري يحتاجون لمساعدات إنسانية بزيادة 20 % عن العام الماضي .

لكن المساعدات وصلت فقط إلى 7.7 مليون، أي أن تسعة من كل عشرة أشخاص يعيشون في فــ.قر.

بينما زاد السوريون الذين لا يحصلون على الغذاء بنسبة 57 في المئة في العام الماضي.

وتقول اليونيسف إن 90 بالمئة من الأطفال السوريين بحاجة إلى مساعدات إنسانية.

والنازحون داخليا معرضون للخــ.طر بشكل خاص وبشكل حاد في إدلب والشمال الغربي لسوريا.

وتضيف إن المساعدات عبر الحدود أمر بالغ الأهمية لتجنب كـ.ـارثة إنسانية.

وسط توقعات بنزوح مدني هائل وحرب محتملة بين روسيا وتركيا في إدلب.

وبالعودة لدراسة معهد (بروكينجر) ففيها إن نظام أسد وحليفته موسكو بصدد عرقلة دخول المساعدات عبر معبر باب الهوى.

ولكن هذا ما رفضه الغرب سيما بعد تقارير منظمة حقوق الإنسان.

حول استــ.غلال نظام أسد أموال المساعدات ومنح إعادة الإعمار المقدمة لتمويل حربه الوحــ.شية على السوريين.

لذا فإن موضوع إدخال المساعدات عبر مناطقه لم يلقَ قبولاً من المانحين في الغرب.

المصدر: أورينت