تخطى إلى المحتوى

رسالة عاجلة إلى الحكومة البريطانية حول سوريا وعائلة الأسد

طالبت شخصيات سياسية سورية وبريطانية بضرورة تمديد آلية إدخال المساعدات عبر الحدود.

جاء ذلك خلال رسالة مشتركة وجهها السياسيون إلى وزير الخارجية البريطاني “دومنيك راب” بشأن الوضع الإنساني في سوريا.

وحملت الرسالة توقيع البروفيسور اللورد “ديفيد ألتون”، والدكتور “ديفيد نوت”.

والوزير السابق وعضو البرلمان البريطاني “ابروكس نيومارك”, ونائب رئيس لجنة حقوق الإنسان لحزب المحافظين “بينيديكت روجرز”.

والدكتور “أحمد دباغ”, والدكتور “غانم طيارة”، و”محمد عنتبلي”، و”أيمن عبدالنور”، و”داود داود”، و”عبيدة نحاس”، والناشطة “أمينة خولاني”، والدكتور “وائل عليجي”.

وأشار الموقعون على الرسالة إلى تقرير صدر عن برنامج الغذاء العالمي خلال شهر شباط الماضي.

حيث أكد تقرير البرنامج عدم حصول 12.4 مليون سوري على ما يكفيهم من الغذاء، وارتفاع الأسعار بنسبة 247 بالمئة.

وتطرق السياسيون في رسالتهم إلى تصاعد انتشار فــ.يروس “كــ.ورونا” في سوريا.

منوهين إلى استمرار طوابير الخبز والوقود، وخفض نظام الأسد الدعم عن المواد الأساسية وتحويل الموارد إلى قواته.

كما جاء في الرسالة، “تواصل عائلة الأسد وأقاربها المقربون إثراء أنفسهم بالفساد المستشري، واستغلال الحـ.ـرب”.

مشيرة إلى أن تكليف نظام الأسد بمهمة إيصال المساعدات إلى السوريين ليس خياراً مطروحاً.

ويأمل الموقعون على الرسالة في أن تواصل الحكومة البريطانية العمل مع الحكومات ذات التفكير المماثل للتخفيف من حدة الأزمة الإنسانية في سوريا.

مؤكدين على أن ضمان استمرار وصول الوكالات الإنسانية الدولية عبر الحدود هي الطريقة الأفضل لتحقيق ذلك.

ودعا الموقعون الحكومة البريطانية إلى التعاون مع شركائها في مجلس الأمن، في حال عرقلة روسيا والصين لتجديد آلية إدخال المساعدات عبر الحدود.

مطالبين بإعداد خطط طـ.ـوارئ ضرورية لضمان وصول المنظمات الإنسانية الأممية دون قيود.

وأكدت الرسالة أن الششعب السوري يحتاج إلى مساعدة الحكومة البريطانية أكثر من أي وقت مضى.

وتوجه الموقعون بالشكر لموقف لندن المتمسك بضرورة عدم الإفلات من العقاب بعد 10 سنوات من “الصراع”.