ظهر المرشح “المنافس” لبشار الأسد “محمود مرعي” أمس الأحد على التلفزيون الرسمي للنظام ووسائل إعلام موالية.
حيث تضمن حديث “مرعي” على تلفزيون النظام شرحاً لبرنامجه الانتخابي.
كما أجرت وكالة “سبوتنيك” الروسية ووسائل إعلام موالية لقاءات مع المرشح المزعوم “محمود مرعي”.
مراقبون رجحوا أن تكثيف الظهور الإعلامي للمنافس المفترض هو إضافة بعض الجدية على المسرحية الهزلية.
وذكر “مرعي” لـ”سبوتنيك” أن برنامجه الانتخابي يركز على “الثوابت الوطنية، والإفـ.ـراج عن معتقـ.ـلي الرأي”.
كما يتضمن إرساء الوحدة الوطنية بمشاركة حقيقية لقوى المعارضة، ومحـ.ـاربة الاحتـ.ـلال الأجنبي”.
وزعم “مرعي” أنه سيسعى إلى تغيير قانون الانتخابات والأحزاب، وتحقيق فصل السلطات.
وأضاف, “برنامجي الانتخابي يتضمن أيضاً العمل على رفع العقـ.ـوبات الأميركية عن سوريا”.
كما إدعى أنه سوف يعمل “من أجل الإفراج عن معتقـ.ـلي الرأي والأسرى والمخطوفين، وتكريم أسر الشهداء”.
وأنه سيعمل على “عودة المهجرين السوريين إلى بلدهم، وتأمين حياة كريمة لهم”.
والعمل على “فصل السلطات بشكل حقيقي، وتشكيل وحدة وطنية تشاركية، تشارك فيها المعارضة بشكل حقيقي وفعلي وواقعي، وليس وهمي”.
كما أكد “مرعي” اعتزامه عقد “مؤتمر وحوار وطني في دمشق”.
وسيحضر المؤتمر، “الدولة السورية، والمعارضة الوطنية الداخلية والخارجية، من أجل الوصول إلى حل للأزمة في سوريا”.
كما أشار “مرعي” لتأييده إجراء مناظرة ثلاثية بين المرشحين.
ونفى أن تكون ما وصفها “الدولة السورية” منعت أي وسيلة إعلام أن تتواصل معه، وأن يظهر من خلالها على الجمهور السوري.
وترشح إلى جانب “مرعي”، كل من “بشار الأسد”، والوزير السابق “عبد الله سلوم عبد الله”.
ويقول “مرعي” أنه مرشح المعارضة الوطنية الداخلية ولديه مشروع وبرنامج وطني للانتخابات لعام 2021.
معارضون سوريون يرون أن ترشح أي شخصية محسوبة على المعارضة في الانتخابات الرئاسية، قد يضفي على النظام شيئاً من الشرعية.
بينما يعلق آخرون بأن القبضة الأمنية المشددة للنظام ستصعب فرصة فوز مرشح آخرغير “بشار الأسد”.