أثـ.ـارت تصريحات بروفيسورة ألمانية غضـ.ـب الشارع الألماني بسبب تعقيبها على أحـ.ـداث فلسطين.
كلام البروفيسورة “هيلغا باوم غارتنا” كان على قناة ZDF الألمانية.
وأكدت البروفيسورة في حديثها أن إسرائيل تحـ.ـتل فلسطين منذ ما يزيد على 50 عاماً، أي نصف قرن.
موضحة أنه لايوجد شعب ولا مجتمع ولا إنسان يستطيع تحمل مثل هذا الشيء.
وقالت البروفيسورة إن عنـ.ـف الجيش الإسرائيلي الدائم على الفلسطينيين وعــــ.نف المستوطنيين والضغط الاقتصادي الدائم.
إضافة إلى العنـ.ـف اليومي عند المرور على حاجز للجيش الإسرائيلي، حيث يحتـ.ـجز الفلسطينيون من دون أن يعلموا متى سيسمح لهم بالمرور.
كذلك طـ.ـرد الفلسطينيين من أملاكهم وبيوتهم كما يحدث أخيراً في القدس الشرقية.
كل ذلك أوصل الفلسطينيين إلى نقطة أصبحوا فيها محطــ.ـمين تماماً وعلى وشك الانفـ.ـجار.
مؤكدة أن هذه هي حقيقة الوضع على المدى الطويل.
وأشارت “غارتنا” إلى أن تفاصيل كثيرة تُتجاهل في ألمانيا وأوروبا.
وتقيم البروفيسورة “هيلغا باوم غارتنا” في القدس الشرقية بالقرب من حي الشيخ جراح، وتحاضر في جامعة بيرزيت منذ عام 1993.
وتعقيباً على الأحداث الأخيرة، قالت إنه على المدى القصير الموضوع يرتبط بسياسة تصعـ.ـيدية لا مسوغ لها.
كما أنها (الأحداث الأخيرة) مفاجئة وغير مثمرة من حكومة رئيس الوزراء الإسرائيلي “نتنياهو”.
وتساءلت لماذا تصر الحكومة والشرطة الإسرائيليان في شهر رمضان على إغلاق باب دمشق “باب العامود”؟.
لماذا يصرون على إقتـ.ـحام الحرم الشريف باستعمال العنـ.ـف المفـ.ـرط من الشرطة؟
وطالبت البروفيسورة من الولايات المتحدة وأوروبا بالتدخل وفتح باب الحوار مع الفصائل الفلسطينية.
مخصصة بالدعوة إلى ألمانيا بوصفها صديقاً مقرباً من إسرائيل.
كما طالبتهم باقناع إسرائيل أن سياستها تؤدي إلى عكس ما يمكن تحقيقه بخفض التصعـ.ـيد.
وأن يقنعوا الإسرائيليون بالخروج من الحرم الشريف، وإيقاف طرد الفلسطينيين من بيوتهم في القدس الشرقية.
وفي النهاية أن ينهوا هذا الاحتلال المشؤوم.