مدونة هادي العبد الله – فريق التحرير
اعتقـ.ـلت الميليشيات الإيرانية ضـ.ـابطاً بفـ.ـرع الأمن العسكري التابع لنظام الأسد.
كما اعتقـ.ـلت عدداً من عناصر ميليشيا “النجباء” العراقية المدعومة إيرانياً، ومدنيين.
ووجهت الميليشيات الإيرانية لهم تهـ.ـمة السـ.ـرقة وتهـ.ـريب السلاح والسيارات إلى لبنان.
مصدر عسـ.ـكري قال إن الميليشيات الإيرانية اعتقـ.ـلت سائقين مدنيين بعد تفتيش سياراتهم المدنية.
وذلك على أحد الحواجز المحيطة بجبل عزان بريف حلب بالجنوبي.
وأكد المصدر لشبكة “عين الفرات” المحلية أن السيارتين محملتين بصناديق ذخـ.ـيرة ومواد غذائية.
وتبين أن السيارات خرجت من مقر ميليشيا “النجباء” في مدرسة بكور القريبة من جبل عزان, ووجهتهما مدينة حلب.
ما أدى لخروج دوريات عسكرية من مقر الميليشيات الإيرانية في جبل عزان نحو مقر ميليشيا “النجباء”.
الدوريات توجهت لاعتقـ.ـال ثلاثة عناصر عراقيين، وهم المسؤولون عن مخازن الأسلحة والذخائر والطعام والمعدات اللوجستية.
وأوضح المصدر أن ميليشيا “النجباء” كانت تطلب سيارتين دعم من الذخيرة والطعام كل أسبوعين من مخازن جبل عزان.
ثم توجهت الدوريات إلى فـ.ـرع الأمـ.ـن العسـ.ـكري في مدينة سفيرة جنوبي حلب واعتقـ.ـلت المساعد “محمد خير” لتورطه بعمليات السـ.ـرقة والتهـ.ـريب.
وهو المسؤول عن تكليف عناصر من الأمـ.ـن العسـ.ـكري بنقل الأسـ.ـلحة والذخـ.ـيرة عبر سيارات شحن عسـ.ـكرية تابعة لنظام الأسد من حلب إلى الحدود للبنانية.
ويتم تغطية هذه التحركات تحت مسمى تعزيز نقاط الأمـ.ـن العسـ.ـكري على الحدود السورية اللبنانية.
كما أن المساعد مسؤول عن المخازن في حي الأشرفية، مع اثنين من التجار المدنيين المكلفين ببيع المواد الذائية في السوق السوداء بمدينة حلب.
كما ضبـ.ـطت الميليشيات وفق المصدر كبيرة من الأسـ.ـلحة والذخـ.ـيرة والمعدات اللوجستية والمواد الغذائية, بحي الأشرفية وسط حلب.
وبالتحقيق مع المساعد وعناصر ميليشيا “النجباء” تبين أنهم يجمعون كميات كبيرة من الأسـ.ـلحة والذخـ.ـيرة.
وعندما تصبح كافية لحمولة شاحنة كبيرة، يتم نقلها إلى الحدود السورية للعبور إلى لبنان.
منطقة جبل عزان
تعتبر منطقة جبل عزان جنوب حلب من أكبر القـ.ـواعد الإيرانية في حلب وريفها.
وتضم المنطقة الكثير من المقـ.ـرات والمعسـ.ـكرات التدريبية والمخـ.ـازن التابعة للميليشيات الإيرانية.