قيّـ.ـد موقع التدوينات القصيرة “تويتر” الوصول المباشر لحساب الحملة الانتخابية لـ”بشار الأسد”
ويواصل الأسد حملته الانتخابية التي حملت عنوان “الأمل بالعمل”.
حيث من المقرر أن تجري الانتخابات الرئاسية في مناطق سيطرة نظام الأسد 26 أيار الجاري.
تقيـ.ـيد حساب حملة بشار الأسد
بشار الأسد أطلق حساباً على موقع “تويتر” يحمل عنوان حملته الانتخابية “الأمل بالعمل”.
إلا أن “تويتر” لم يسمح له باستمرار الترويـ.ـج عن “مشروعه الانتخابي” إلا أربعة أيام فقط.
حيث قام الموقع بتقـ.ـييد الوصول إلى حساب حملة الأمل بالعمل الخاص ببشار الأسد، ووصفه بأنه “نشاط مشبوه”.
وذكر تحذيراً على الصفحة الرئيسية للحساب أن “هذا الحساب محـ.ـدود الاستخدام مؤقتاً”.
مبرراً أن ظهور هذا التحـ.ـذير “بسبب وجود نشاط مريـ.ـب من هذا الحساب”.
الانتخابات الرئاسية
ويصر نظام الأسد على إجراء الانتخابات الرئاسية تحت إشرافه وسط تنـ.ـديد دولي.
ومن المقرر إجراء الانتخابات في 20 من أيار الحالي خارج سوريا، وفي داخلها يوم الأربعاء 26 من الشهر نفسه.
وترفض المعارضة السورية ودول غربية عدة الاعتراف بشرعية الانتخابات.
وذلك لعدم ارتباطها بمعايير تحفظ استقلاليتها ونزاهـ.ـتها تحت إشراف الأمم المتحدة.
قوانين “تويتر”
بحسب قوانين “تويتر” يجوز قفـ.ـل الحساب أو وضع قيـ.ـود مؤقتة على ميزات حسابات معينة.
وذلك إذا بدا أن الحساب قد تعرض للاختـ.ـراق أو ينتـ.ـهك “قوانين تويتر” أو “شروط الخدمة”.
كما يعتبر “النشاط المريـ.ـب” وفق سياسة “تويتر” تلاعباً بالمنصة وخـ.ـرقاً لسلـ.ـوكيـ.ـاتها المحظـ.ـورة.
صفات “النشاط المـ.ـريب” تتمثل بأشكال عديدة، منها إرسال رسائل وتغريدات غير مرغـ.ـوب بها ذات دوافع تجارية.
وإنشاء حسابات متعددة لنشر محتوى مكرر أو مشاركة وهمية، هو من صفات هذا النشاط.
كذلك نشر وحذف نفس المحتوى بشكل متكرر، وتكرار نشر تغريدات أو رسائل متطابقة أو شبه متطابقة صفة من صفات هذا النشاط.
ويمكن لأي شخص يمتلك حساب “تويتر” الإبـ.ـلاغ عن وجود “نشاط مُـ.ـريب” في حسابات أو تغريدات منه.
ويتخذ التطبيق قراره بالتقـ.ـييد المؤقت للحساب بعد تدفق تقارير إبلاغ مشابهة.
وتعرض الانتهاكات المتكررة بعد فرض قيـ.ـود مؤقتة على الحساب، يؤدي إلى إيقافه بشكل دائم.