تخطى إلى المحتوى

إعلام نظام الأسد يستجـ.ـوب أطفالاً على طريقة الأفـ.ـرع الأمـ.ـنية ويأخذ منهم اعترافات! (فيديو)

نشرت إذاعة موالية لنظام الأسد تقريراً من أمام أفران ومخابز في العاصمة السورية دمشق.

التقرير من تقديم مراسل الإذاعة التي تعود ملكيتها لرامي مخلوف، “محمد أنيس دياب”.

وأجرى المراسل جولة على طريقة أفـ.ـرع نظام الأسد الأمـ.ـنية، من تحقـ.ـيق واستـ.ـجواب لأطفا ل ورجال من أمام الأفران.

وجاء في تقرير الإذاعة تحت عنوان، “على الرغم من عقـ.ـوبات الاتجار بالمواد المدعومة ربطة الخبز تصل لـ 1000 ليرة على أبواب بعض المخابز والطرق العامة”.

وذلك في تحميل الإعلام الرسمي والموالي لنظام الأسد مسؤولية أزمـ.ـة شـ.ـح المادة للمستهلك والبائع.

المراسل “محمد أنيس دياب” ظهر في التقرير وهو يستـ.ـجوب أطفال ورجال عن كيفية شراء وبيع.

مكرراً بذلك تقاريره السابقة المثـ.ـيرة للجـ.ـدل والتي تتهـ.ـم الباعة والمستهلك برفع الأسعار.

وتتجـ.ـاهل تقارير المراسل المسؤولين الفاسدين التابعين لنظام الأسد.

وفي نهاية الجولة انتقد شخص حال الأفران ورداءة الخبز المقدم عبرها، وذلك “على الرغم توفر أفضل أنواع القمح في سوريا”.

واستـ.ـقوى المراسل بذلك على صغار الباعة، وترك من يصفهم الموالون بكبار الحيتان.

حوادث سابقة

ليست المرة الأولى التي يبث فيها عبر إعلام نظام الأسد جولات في الأسواق وصفت بأنها “تشبيـ.ـحية”.

حيث بث إعلام النظام قبل نحو أسبوعين جولات مصورة في الأسواق.

ووصفت هذا الجولات بأنها “تشبيـ.ـحية” لما تحتويه من ممـ.ـارسات أثارت جـ.ـدلاً كبيراً.

وظهرت في إحدى هذه الجولات مراسلة تلفزيون النظام وكأنها عنصر مخـ.ـابراتي.

كما أظهرت الجولة ظاهرة بيع الخبز خارج الأفران في مشهد استفـ.ـزازي وذلك بما يتماشى مع رواية نظام الأسد.

المشهد وصفته الإعلامية الموالية “رجاء جبور” بأنه “حكاية تحول مواطن إلى مخبر”، حسب تعبيرها.

نفاق إعلامي

أصبح من المعتاد أن ينقل إعلام النظام مشاهد لجولات مصورة داخل الأسواق والأماكن العامة.

وذلك للحديث عن الوضع المعيشي والأسعار، بهدف تخفيف الاحتقان المتزايد، وتحميل بعض المسؤولين المسـ.ـؤولية بما يتناسب مع رواية النظام.

كذلك الترويـ.ـج ومحاولة إظهار ورصد رقابة حكومة نظام الأسد التموينية الغائبة عن الأسواق.

وعلى النقيض يتعامى إعلام النظام عن السبب الرئيس في الأزمات.

كما أنه لا يتطرق إلى ميليـ.ـشيات النظام التي تستخدم نفـ.ـوذها في التضييق على المدنيين.

وبخاصة في الطوابير الطويلة للحصول على المواد الأساسية لا سيما الخبز والمحروقات.