ظهر رفعت الأسد عم رئيس النظام بشار الأسد بشكل مفاجـ.ئ وهو يدلي بصوته في انتخابات نظام الأسد في سفارته بباريس.
ونشر دريد الأسد، ابن رفعت ، صورة لوالده من داخل سفارة نظام الأسد في باريس.
حيث كتب، “نعم لسوريا التي أقمتم أعمـ.ـدتها وأركـ.ـانها ، نعم للجـ.ـيش العربي السوري ، نعم للشعب السوري العظيم”.
كما تداولت صفحات موالية للنظام على عبر “فيسبوك” الصورة بشكل واسع.
الصورة التقطت أثناء مشاركة رفعت بانتخابات نظام الأسد في سفارته بباريس أمس الخميس.
فراس الأسد يعلق على الصورة
أكد فراس الأسد ابن رفعت أن والده توجه لسفارة النظام في باريس للتصويت لابن أخيه بشار.
وأضاف في حديث لـ”عنب بلدي” أن رفعت ينتمي لهذا النظام وهذه العائلة.
معتبراً أن مشاركته بالانتخابات ليست بالأمر الغريب.
يذكر أن فراس يتخذ مواقف مناهـ.ـضة للعائلة، حيث ذكر سابقاً أن علاقته المباشرة مع والده منقطعة منذ 22 عاماً.
محاكمة رفعت الأسد
يخضع رفعت الأسد عم بشار الأسد للتحـ.ـقيق في فرنسا منذ العام 2014.
وبدأت قبل أسابيع جلسات محـ.ـكمة الإستئناف في باريس للنظر في اتهـ.ـامات الموجـ.ـهة بحق رفعت الأسد البالغ من العمر 83 عاماً.
كما سبق للقضاء الفرنسي أن أمر بمحـ.ـاكمة رفعت الأسد بتهـ.ـمة غسيل الأموال عن طريق بناء إمبراطورية عقارية.
وقضـ.ـت محكمة فرنسية في حزيران من عام 2020 بمصـ.ـادرة جميع ممتلكات رفعت الأسد في فرنسا، بحسب وكالة “فرانس برس”.
وتبلغ القيمة الإجمالية للممتلكات المصـ.ـادرة في فرنسا 90 مليون يورو “99.5 مليون دولار”.
إضافة إلى أحد الأصول العقارية له في لندن، الذي تبلغ قيمته 29 مليون يورو.
رفعت الأسد
رفعت الأسد هو نائب شقيقه ورئيس النظام السابق “حافظ الأسد” و كان أحد أعمدة النظام الحاكم في سوريا نهاية القرن الماضي.
قاد رفعت “سـ.ـرايا الدفـ.ـاع” الفرقة الرابعة حالياً بقوات الأسد، وساهم في إخمـ.ـاد انتفـ.ـاضة حماة 1982.
دخل رفعت في خـ.ـلافات مع شقيقه عام 1984، وغـ.ـادر سوريا مجبراً، وتحول إلى معـ.ـارض للأسد الابن، بحسب زعمه.
لم يكتسب رفعت مناصرين له في سوريا منذ خروجه من سوريا، بسبب سجله الإجـ.ـرامي.
حيث يتـ.ـهم بارتـ.ـكابه لمجـ.ـازر بحق سجـ.ناء سياسيين في سجـ.ـن تدمر، وبحق أهالي مدينة حماة عام 1982.
وسبق أن دعا في تصريحات صحفية إلى إجراء انتخابات عامة في سوريا.
كذلك دعا إلى تعديل الدستور لمواجهة ما وصفه المخـ.ـاطر والتحـ.ـديات التي تنذر بتحويل سوريا إلى ساحة جديدة للغـ.ـزو والعـ.ـدوان.
انتخابات نظام الأسد الرئاسية
انطلقت انتخابات نظام الأسد الرئاسية أمس الخميس في سفاراته خارج سوريا.
كما ستبدأ داخل مناطق سيطرة النظام يوم 26 من شهر أيار الجاري.
وترفض المعارضة السورية ودول غربية الاعتراف بشرعية الانتخابات الحالية.
ذلك لعدم ارتباطها بمعايير تحفظ استقلاليتها ونزاهتها تحت إشراف الأمم المتحدة.
كما أن االأمم المتحدة تربط رعايتها للانتخابات بحصول تغيير سياسي وفق القرار 2254.
ويصف سوريون الانتخابات بـ”المسرحية”، وذلك لأن نتائجها محسومة مسبقاً لمصلحة بشار الأسد.