تخطى إلى المحتوى

الوزيرة السابقة “مي شدياق” تتحرك ضد شبيحة الأسد في لبنان بعد مشاركتهم بالانتخابات

ارتفعت الأصوات اللبنانية المطالبة بعودة السوريين الذين شاركوا بانتخابات نظام الأسد في سفارته بلبنان إلى بلادهم

وطالبت الوزيرة اللبنانية السابقة “مي شدياق” فئة من السوريون المقيمون في لبنان العودة إلى بلادهم.

وحددت “شدياق” هذه الفئة التي خرجت لانتخاب بشار الأسد، وطالبتهم بالعودة إلى مناطق سيطرته.

الوزيرة السابقة أكدت في تغريدة على “تويتر” أن من يناصر بشار الأسد ليس معـ.ـارضاً ولا مهـ.ـدداً.

مضيفة أن من يفعل ذلك لا ينطبق عليه وصف النـ.ـازح الأمـ.ـني، مستغربة من بقاء مؤيدين للنظام في لبنان.

واعتبرت أن من يبقى هو نـ.ـازح اقتصادي في بلد لم يعد يستطيع أن يؤمن طمأنينة معيشية لشعبه!

ودعت شدياق من يرى بأن حياته ليست مـهـ.ـدّدة أن يعود إلى بلاده وينتخب من هناك.

الوزيرة اللبنانية السابقة تابعت بالقول، “إنما الأصـ.ـم هو من لا يريد لا أن يسمع ولا أن يفـ.ـهم”.

ورأت أن ذهاب لاجئين سوريين في لبنان لانتخاب الأسد في سفارته مشـ.ـهد هـ.ـزلي بعيد عن الديمقراطية لمنافـ.ـسة صورية.

كما قالت إن “قوافل تنتظر وباصات آتية من البقاع، يدّعون النزوح ويطالبون المجتمع الدولي بدعمهم بالدولار، فيما هم عبء إضافي على اقتصاد لبنان المنـ.ـهك”.

وخاطبت اللاجئين السوريين على الأراضي اللبنانية بالقول، “طالما لستم مهـ.ـددين، عودوا من حيث أتيتم”.

دعوات سابقة

وسبق أن وصف رئيس حزب “القوات اللبنانية” سمير جعجع استعداد النازحين للمشاركة في الانتخابات الرئاسية السورية بأنها “مهـ.ـزلة”.

حيث قال “يظهر ان عشرات آلاف النازحين السوريين في لبنان يتحضّرون للمشاركة غداً في المهـ.ـزلة المأسـ.ـاة المسماة انتخابات رئاسية سورية في مقر السفارة السورية في الحازمية”.

وقال بتغريدة على “تويتر”، إن تعريف النازح واضح ومتعارف عليه دولياً.

وهو الشخص الذي ترك بلاده لقـ.ـوة قاهـ.ـرة وأخطـ.ـار أمـ.ـنية تحول دون بقائه فيها، وفقاً لما وصفه “جعجع”.

وطلب من رئيس الجمهورية والجهات المعنية الحصول على لوائح كاملة بأسماء من سيقترعون لبشار الأسد.

وذلك للطلب منهم “مغـ.ـادرة لبنان فوراً والالتحاق بالمناطق التي يسيطر عليها نظام الأسد في سوريا، طالما أنهم سيقترعون لهذا النظام ولا يشكّل خطـ.ـراً عليهم”.