قـ.ـوات الأسد تفقد لواء وعميد مع عدد من عناصرهم ومصادر تكشف التـ.فاصيل

كشفت مصادر إعلام موالية سبب وفـ.ــاة ضـ.ـابط كبير بقوات الأسد مع عدد من عناصره بريف حمص الشرقي.

ونعــ.ت الصفحات الموالية مقـ.ـتل ضابط برتبة لـ.ـواء مع عدد من الضـ.ـباط والعناصر بقـ.ـوات الأسد قرب مدينة تدمر بريف حمص الغربي

وذلك على خلاف لما قيل عنه سابقاً أن سبب الوفـ.ـاة “طبيعية”.

وذكرت صفحة تدعى “صفحة سخني الإجتماعية الإخبارية” مقـ.ـتل ضبـ.ـاط وعناصر قـ.ـوات الأسد.

وقالت إن كل من اللـ.ـواء “جودت نظير شعبو” و العميد الركن “حسين ابراهيم عيسى” من مصياف وعدد من مرافقته قتـ.ـلوا.

مضيفة أنهم قتـ.ـلوا بانفـ.ـجار عبـ.ـوة ناسـ.ـفة بسيارتهم ببادية حمص.

صفحة “حمص نبض الشارع” هي الأخرى قالت إن اللواء جودت نظير شعبو لقي حتـ.ـفه برفقة عدد من عناصره بينهم ضـ.ـابط.

وذلك جراء انفـ.ـجار عبـ.ـوة ناسـ.ـفة زرعـ.ـها تنـ.ـظيم “داعـ.ـش” بالقرب من مدينة تدمر شرق حمص.

وبحسب الصفحة فإن اللـ.ـواء شعبو كان قد خرج في “مهـ.ـمة عسـ.ـكرية” شرق مدينة تدمر بريف حمص برفقة أحد عشراً عنصراً من قـ.ـوات الأسد.

ومهمة هذه المجموعة هو قتـ.ـال عناصر من تنـ.ـظيم “داعـ.ـش” في المنـ.ـطقة، إلا أنهم مـ.ـاتوا جميعاً، بحسب الصفحة.

رواية أخرى

ونشر أحد أقارب اللـ.ـواء “شعبو” صورة للنعوة في 15 من شهر أيارالحالي، بمنشور عبر “الفيس بوك”.

وأوضح خلال منشوره أن “شعبو” هو قائد حامـ.ـية تدمر التابعة لقـ.ـوات الأسد، قضى بوفـ.ـاة طبيعية.

زاعماً أن المذكور قضى حياته بـ”الصلاح والتقوى”، على حد وصفه.

لكن العميد عمر الأصفر كشف في منشور له عبر صفحته في فيسبوك في 17 من الشهر الحالي أن المذكور قضى بانفـ.ـجار عبـ.ـوة ناسـ.ـفة.

وأن العبـ.ـوة الناسـ.ـفة زرعـ.ـت في سيارته، ليقـ.ـضي فيها مع عدد من العناصر الذين كانوا برفقته.

محـ.ـاولة اغتـ.ـيال سابقة

وسبق للواء في قوات الأسد “جودت شعبو” أن تعرض لمحـ.ـاولة اغتـ.ـيال في دمشق عام 2012 ونقل على إثرها إلى المستشفى.

وكان “شعبو” أحيل إلى التقاعد، لكن تمت إعادته للخدمة في قـ.ـوات الأسد ليستلم منصب قـ.ـائد حامية تدمر.

معـ.ـارك مستمرة

وتشهد مناطق ريف حمص الشرقي والبادية السورية معـ.ـارك مستمرة بين ميليـ.ـشيات الأسد وبدعم روسي مع عناصر تنظـ.ـيم “داعـ.ـش”.

حيث يتحـ.ـصن عناصر “داعـ.ـش” في مناطق تمتد بين ريف حمص الشرقي من أطراف منطقة السخنة حتى حدود مدينتي البوكمال والميادين في دير الزور.

صفحات موالية تنـ.ـعي بشكل مستمر قتـ.ـلى من قوات الأسد قضوا بانفجار ألغـ.ـام زرعـ.ـها التنـ.ـظيم في تلك المناطق أو خلال الاشتـ.ـباكات.

حيث قتـ.ـل في 10 من الشهر الحالي عدد من عنـ.ـاصر قـ.ـوات الأسد وأصـ.ـيب عشرون آخرون جراء انفجار لغـ.ـم أرضي زرعه عناصر “داعـ.ـش” في منطقة السخنة بريف حمص الشرقي.