أعضاء ومسؤولون في الاتحاد الأوربي يوجهون رسالة للدول حول نظام الأسد وشبيحته الموجودين لديهم

وجه أعضاء في البرلمان الأوروبي رسالة إلى الدول الأعضاء في الاتحاد تطالبهم باتخاذ خطوات جـ.ـدية.

وذلك لتفعيل مسائلة مرتـ.ـكبي جـ.ـرائم حـ.ـرب بدول عدة بينها سوريا والمقيمون في أوروبا، وملاحقتهم قضائياً.

الأعضاء الموقعون على الرسالة قالوا إن الاتحاد الأوروبي ما زال بإمكانه فعل المزيد لإنهاء حالة الإفـ.ـلات من العقـ.ـاب.

وذلك في ظل غيـ.ـاب آفاق موثوقة لتحقيق العدالة الانتقالية على المستويين المحلي والإقليمي.

داعين إلى التحرك بشكل سريع في هذا الملف، والبدء بملاحـ.ـقة عناصر قـ.ـوات الأسد المتواجدين في أوروبا.

وأشار الموقعون على الرسالة إلى حصولهم على وثائق تثبت “وجود عناصر أمـ.ـن متوسطة وعالية الخطـ.ـورة يعيشون بهدوء في دول الاتحاد”.

خطة عمل من خمس نقاط

الأعضاء قدموا في رسالتهم الموجهة خطة عمل خاصة بمرتكـ.ـبي جـ.ـرائم الحـ.ـرب في سوريا، نصت على خمس نقاط.

تتضمن إلـ.ـزام جميع دول الاتحاد بمشاركة المعلومات المتعلقة بالأشخاص الذين تم رفض منحهم اللجوء بسبب شبهات تتعلق بجـ.ـرائم حـ.ـرب.

وتقديمها للسلـ.ـطات القضـ.ـائية والشـ.ـرطة والهيئات المعنية بشؤون اللاجئين، وذلك لضمان تحرك داخل مؤسسات أمـ.ـنية أخرى مثل Europol و”شبكة تطـ.ـهير العـ.ـرقي”.

كما شددت الرسالة على ضرورة إنشاء صندوق أوروبي لدعم ضحـ.ـايا الجـ.ـرائم الإنسانية في سوريا للحصول على اعتراف رسمي.

وطالبت بدعم جهود لإنشاء آلية مستقلة دولية هدفها العثور على المفقـ.ـودين ورفـ.ـاتهم.

ذلك بما يضمن تحديد مواقع المقـ.ـابر الجمـ.ـاعية من أجل إخبار أهاليهم وإبلاغ ذويهم عن ذلك.

ودعت إلى تعيين مدعٍ عام كمرجع وطني في هذه الجـ.ـرائم لتسريع مجرى المحـ.ـاكمة.

كذلك مخاطبة جميع دول الاتحاد دون استثناء من أجل تعاون مطلق لتفعيل التحرك من أجل مقاضـ.ـاة مجـ.ـرمي الحـ.ـرب.

وانتقد الموقعون على الرسالة ضعف التنسيق بين دول الاتحاد، وقبول بعضها لطلبات لجوء مقدمة من مجـ.ـرمي حـ.ـرب في سوريا

في الوقت الذي تم رفض طلباتهم في دول أخرى هي عضو في الاتحاد.

وختم أعضاء البرلمان بتوصية طالبوا فيها بتقديم تدريب قانوني للسوريين لتمكينهم من الحصول على دور أكبر في العدالة الانتقالية.

ودعا البرلمانيون إلى تشكيل فريق تحقيق مشترك يتبع للاتحاد الأوروبي من أجل تدعيم التعاون القضائي بين دول الاتحاد.

محاكمة سابقة

يذكر أن محـ.ـكمة “كوبلنز” الألمانية أصدرت في 24 شباط الماضي حكـ.ـماً هو الأول من نوعه على مستوى العالم.

الحكـ.ـم كان بحق الضـ.ـابط السابق في أجهزة نظام الأسد الأمـ.ـنية “إياد الغريب” بسبب تورطه في ارتكاب انتهاكات بحق المدنيين.

وذلك خلال خدمته في الأفـ.ـرع الأمـ.ـنية بدمشق، حيث قررت سجنه لمدة 4 سنوات ونصف، تبدأ من تاريخ اعتقـ.ـاله في تشرين الثاني 2019.