بشار يدلي بصوته في دوما ويوجه رسالة لدول العالم و”سهيل الحسن” ينتخب بحـ.ماية الروس (فيديو+صور)

بعد أن قــ.تلت وشــ.ردت آلته العســـ.كرية أهلها.. بشار الأسد يدلي بصوته على أنــ.قاض مدينة دوما في الغوطة الشرقية

انطلقت صباح اليوم مسرحية انتخابات نظام الأسد الرئاسية ضمن مناطق سيطرته بمختلف المحافظات.

وظهر بشار الأسد وزوجته أسماء الأخـ.رس يدليا بصوتيهما في الانتخابات الرئاسية بمدينة دوما بريف دمشق.

اختار الأسد وزوجته مدينة دوما ليصوت من داخل مجلس بلدية تلك المدينة التي كانت معـ.ـقلاً للثورة السورية.

ووصلا إلى مركز الاقتراع برفقة مؤيديهما الذين استقبلوهما بعبارات التطبيل والتأيـ.يد والتمـ.ـجيد رغم كل الممـ.ـارسات التي نفذها بحق أهل وأبناء المدينة.

تصريح بشار الأسد

وزعم الأسد عقب إدلائه بصوته “أن سوريا لا تولي أي اهتمام لتصريحات الغرب عن الانتخابات الحالية”.

وأضاف مخاطباً الولايات المتحدة والغرب “قيمة آرائكم هي صفر”.

وقال الأسد إن تصريحات الدول الغربية التي تنفي شرعية الانتخابات الرئاسية الجارية حالياً لا تساوي شيئاً.

وادعى أن إدلاءه بصوته من مدينة دوما يمثل دليلاً على وحدة الشعب السوري في مواجهة الإرهـ.اب, بحسب زعمه.

دوما، إحدى مدن غوطة دمشق الشرقية، التي لطالما شهدت على بطـ.ـش نظام الأسد.

وذلك من ارتـ.ـكاب آلته العسـ.ـكرية لمجـ.ـازر فيها وتد.ميرها وصولاً إلى تهـ.ـجير أهلها.

وكان آخر تلك المـ.ـجازر قبيل تهـ.ـجير أهلها بساعات، حين استــ.شهد وأصـ.ـيب العشرات بقـ.ـصف جــ.وي يحوي غـ.ـازات ســ.ـامة.

سيـ.ـطر عليها نظام الأسد في نيسان 2018 بعد إتفاق يقضي بتهـ.ـجير الرافضين التسوية إلى الشمال السوري.

ظهر “سهيل الحسن” الملقب بـ”النمر” والمتـ.ـهم بجـ.ـرائم حــ.رب وهو يدلي بصوته الانتخابي لرئيس نظامه بشار الأسد.

“النمر” ظهر في صور تداولتها صفحات روسي، وكان محاطاً بعناصر حمـ.ـاية روس مدجـــ.جين بالســ.لاح.

لكن الصفحات التي تداولت الصور لم تحدد المكان الذي أدلى به “النمر” بصوته لـ “بشار الأسد”.

حيث سبق وأن كال له المديح في تسجيلات مصورة بكلمات غير مفهومة باتت مادة للسوريين للسـ.ـخرية من “النمر”.

يذكر أن القــ.وات الروسية توفر الحماية لـ”لنمر” كونه أبرز قـ.ـائد عسـ.ـكري في قـ.ـوات الأسد بالنسبة للروس.

انطلقت صباح اليوم الأربعاء فصول مسرحية انتخابات نظام الأسد الرئاسية في مختلف المحافظات بمناطق سيطرة النظام.

وكما جرت العادة في كل انتخابات رئاسية، يتوافد الموظفون والعاملون ضمن القطاعات الحكومية إلى مراكز الاقتراع تحت تهـ.ـديد الفصل.

ذلك في حال رفـ.ـضهم المشاركة وإثبات تواجدهم وإعطاء صوتهم لـ”بشار الأسد”.

وأوضحت ذلك تسجيلات صوتية مســ.ربة أو رسائل تهـ.ـديد من قبل أجهزة نظام الأسد الأمـ.ـنية ومسؤوليه في عدة مناطق.

كما شهدت عدد من المناطق سحب الهويات الشخصية من المواطنين بشكل جماعي لتعجيل عملية الانتخابات والتصويت نيابة عنهم بشكل جماعي.

تعالت الأصوات الرافضة لهذه المسرحية في مناطق سورية عدة أبرزها شمال غرب سوريا ودرعا مهد الثورة السورية.

وشهد الشمال السوري مظاهرات كبيرة في عدة مناطق رافضة لمسرحية الانتخابات التي يجريها نظام الأسد وتحت إشرافه.

أما في درعا فقد شهدت العديد من البلدات والقرى في درعا إضـــ.راب عام رافـ.ـضين المشاركة في هذه المهزلة.

وانتشرت ملصقات ومنشورات في ريف حمص الشمالي والغوطة الشرقية والسويداء رافـ.ـضة للانتخابات.

كما تشهد مناطق سيطرة “قسد” شرقي سوريا حركة طبيعية، بعد رفض “الإدارة الذاتية” وضع صناديق انتخاب في مناطقها.