تخطى إلى المحتوى

سياسيون ومسؤولون ألمان يتحدثون عن انتخابات الأسد وفرص عودة اللاجئين السوريين بعدها

أكد عدد من السياسيين الألمان أن انتحابات نظام الأسد جعلت من فرص عودة السوريين إلى بلادهم ضئيلة جداً.

ووصف السياسيون الانتخابات بـ”حدث استعراضي” لا يتوافق مع متطلبات الأمم المتحدة، وذلك وفقاً لصحيفة “دي فيلت” الألمانية.

سياسيون من أحزاب ألمانية أوضحوا أن “نتائج الانتخابات في سوريا ستؤدي إلى تفاقم آفاق عودة اللاجئين السوريين إلى وطنهم”.

وشدد “يروغن هاردت”، على أن بشار الأسد، “الذي تم تأكيد توليه منصبه اليوم الأربعاء”، يتخذ إجراءات واسعة لمـ.ـنع مواطنيه من العودة.

وأشار “هاردت” وهو متحدث في حزب “الاتحاد الديمقراطي المسيحي” الألماني إلى أن منتـ.ـقدي الأسد في سوريا معرضون للاضـ.ـطهاد والملاحـ.ـقة والتعـ.ـذيب والسجـ.ـن.

مضيفاً “طالما أن هذه المخـ.ـاطر مستمرة، فمن غير المرجح أن تتغير ظـ.ـروف التسامح حالياً مع اللاجئين السوريين”.

كما أكد من جهته المتحدث باسم السياسة الخارجية لحزب “الخضر” أوميد نوريبور، أن “الوضع الأمـ.ـني في سوريا لا يدعو للتفاؤل أبداً”.

وأشار”أوميد نوريبور” إلى أن العائدين يواجهون “المـ.ـوت في أسوأ الأحوال”.

مؤكداً أن الانتخابات هي “حدث استعراضي” تجري خارج العملية السياسية في جنيف، إذ لا يتوافق التصويت مع متطلبات الأمم المتحدة.

وبيّن أن هذه الانتخابات لا يتيح للسوريين في المنفى بالترشح، فضلاً عن استـ.ـبعاد العديد من المواطنين المعارضين، إضافة إلى اللاجئين، من التصويت.

الخارجية الألمانية بدورها قالت إنه من غير المتوقع حدوث تغـ.ـيير جوهري في الوضع الحالي في سوريا بعد الانتخابات، كما أنه لا يوجد “مؤشرات” على حدوث تغيير في المسار السياسي.

علماً أن تقرير وزارة الخارجية الألمانية عن الأوضاع في سوريا يُعتبر حاسما لأكثر من 800 ألف سوري فروا إلى ألمانيا وحصلوا على وضع الحماية فيها.

ألمانيا منـ.ـعت إقامة الانتخابات على أراضيها

وجهت ألمانيا صفـ.ـعة لنظام الأسد، حيث منـ.ـعت السلطات الألمانية سفارة نظام الأسد في برلين من فتح صناديق انتخابات خاصة بالرئاسة في السفارة السورية في برلين.

ذلك قبل يوم واحد من موعد إجراء الانتخابات في السفارات التابعة لنظام الأسد، واعتذرت سفارة النظام في برلين، من أبناء الجالية لعدم تمكنها من استقبالهم.

وقالت سفارة النظام، إنها “تأسف لاضطرارها إلى الاعتذار من أبناء الجالية السورية الكريمة في جمهورية ألمانيا الاتحادية”

وذلك “لعدم تمكنها من استقبالهم للمشاركة في انتخابات منصب رئيس الجمهورية العربية السورية لعام 2021”.

مشيرة إلى أن السبب في ذلك “عدم موافقة السلطات الألمانية على إقامة هذه الانتخابات في سفارتنا في برلين”.