تخطى إلى المحتوى

نواب أمريكيون يوجهون عدة اتهـ.ـامات وأسألة لـ “بايدن” تتعلق بنظام الأسد وسياسته نحوه

اتهـ.ـم أعضاء في الكونغرس الأمريكي إدارة الرئيس “جو بايدن” بالفـ.ـشل في فرض العقوبات على نظام الأسد الوحـ.ـشي في سوريا.

ووجهوا انتقـ.ـادات لاذ.عة لإدارة “”بايدن” متهـ.ـمينها بالتساهل مع نظام الأسد استرضاءً لإيران.

جاء ذلك في رسالة وجّهها ثلاثة من أبرز أعضاء الحزب الجمهوري إلى كل من وزير الخارجية، أنتوني بلينكن، والخزانة، جانيت يلين.

وذكر النواب أن طهران انتـ.ـهكت العقـ.ـوبات الأمريكية على نظام الأسد عبر إرسال شحـ.ـنات من النفط الإيراني إلى مصفاة بانياس.

وقال الموقعون على الرسالة، إن مثل هذه الإجراءات ستكون انتـ.ـهاكاً واضحاً للعقـ.ـوبات الأمريكية على كل من إيران وسوريا.

كما أشارت الرسالة إلى أن الكونغرس الأمريكي أقر في العام 2019 من الحزبين، قانون “قيصر” لحمـ.ـاية المدنيين السوريين.

وذلك لفرض عقـ.ـوبات إلـ.ـزامـ.ـية على نظام الأسد وداعـ.ـميه، بما في ذلك إيران، والذي دخل حيز التنفيذ في تموز من العام 2020.

وأوضحوا أن إدارة الرئيس السابق دونالد ترامب استخدمت “قانون قيصر” لفـ.ـرض ست حزم عقـ.ـوبات مختلفة على نظام الأسد وداعميه.

انقضاء 100 يوم دون عقـ.ـوبات على النظام

النواب الأمريكيون أعربوا عن قلـ.ـقهم العميق من أنه بعد أكثر من 100 يوم من توليه المنصب، رفـ.ـضت إدارة “بايدن” فـ.ـرض أي عقـ.ـوبات بموجب “قانون قيصر”.

مشيرين إلى أنه “خلال إدارة الرئيس أوباما، رفعت الولايات المتحدة الضغط عن نظام الأسد الوحـ.ـشي في الفترة التي سبقت الاتفاق النـ.ـووي.

وأوضحوا أن طهران قدمت خطوط ائتمان غير مسبوقة لنظام الأسد، بعد الاتفاق النـ.ـووي.

كما زادت قـ.ـواتها في البلاد لتنفيذ فظـ.ـائع هائلة، مشيرين إلى أن “التاريخ ربما يعيد نفسه”.

وقالوا، “نحن قلـ.ـقون من فشل إدارتكم في تطبيق قانون العقـ.ـوبات على واحد من أسوأ منتـ.ـهكي حقوق الإنسان حول العالم، والذي قتل نصف مليون شخص”.

ذلك وفقاً للنواب، “تنازل لإيران للعودة إلى الاتفاق النـ.ـووي الإيراني الفـ.ـاشل”.

وأكدوا أنهم وزملاءهم في “لجنة الدراسة الجمهورية” ملتزمون بالتحقـ.ـيق والكشف عن أي تخفيف للعقـ.ـوبات يتم تقديمه لإيران وحلفائها.

ذلك كجزء من جهود الإدارة الحالية لإعادة الانضمام إلى خطة العمل الشاملة المشتركة، بشأن الاتفاق النـ.ـووي.

واختتم النواب رسالتهم بتوجيه أربعة أسئلة، مطالبين كل من وزيري الخارجية والخزانة بالإجابة عنها.

أسئلة النواب للوزيرين

والسؤال الأول هو “هل تعدّون تسليم النفط إلى نظام الأسد نشاطاً يخضع للعقـ.ـوبات؟ وإذا لم يكن كذلك، فلماذا؟

ولماذا رفـ.ـضت الإدارة الأميركية الحالية فـ.ـرض تسمية واحدة بموجب “قانون قيصر”؟ كسؤال ثاني.

أما السؤال الثالث، فهو،”هل ترفـ.ـض الإدارة الأمريكية الحالية فـ.ـرض عقـ.ـوبات على الأسد، الذي هو أسـ.ـوأ منتـ.ـهكي حقوق الإنسان في العالم كتنازل للإيرانيين.

وهل “انخـ.ـرطت الإدارة الأمريكية الحالية في أي محادثات أو تنـ.ـازلات، أو وضعت أي خطط لرفع العقـ.ـوبات، أو عرضت رفع العقـ.ـوبات، عن نظام الأسد؟”.

يشار إلى أن إدارة الرئيس الأمريكي، جو بايدن، لم تفرض لغاية اليوم أي عقـ.ـوبات على نظام الأسد دون أن تقدم أي تبرير لذلك.