تخطى إلى المحتوى

رد نـ.ـاري من شيخ قراء الشام “كريم راجح” على مشايخ نظام الأسد “دعـ.ـاة على أبواب جهـ.ـنم” (فيديو)

علق شيخ قراء الشام “كريم راجح” على وقوف علماء الدين الموالين لنظام الأسد إلى جانبه في مسرحية الانتخابات الرئاسية المزورة.

وذلك من خلال بيان مطول نشره عبر صفحته الرسمية على “فيسبوك”، بالتزامن مع تنظيم الانتخابات الرئاسية المزورة.

حيث وصف شيخ القراء مشايخ نظام الأسد خلال البيان بطراطير السلطان والضـ.ـالين المضـ.ـلين وأنهم دعـ.ـاة على أبواب جهـ.ـنم

وأنهم وفق وصف الشيخ، ملأ فرعـ.ـون وطــ.ـاغية سوريا كما وصفهم بالحـ.ـمقى الذين باعوا آخرتهم بدنيا غيرهم.

واستشهد راجح على ضـ.ـلال الموالين للنظام ومشايخه بمجموعة من سور القرآن الكريم والأحاديث النبوية التي تدعو إلى عدم تأييد الظـ.ـالمين والمجـ.ـرمين.

المشايخ شركاء المجـ.ـرمين

وأكد “راجح” أن أولئك المشايخ هم شركاء مع أفراد العصـ.ـابة التي تسمى بالحكومة في جـ.ـرائم نظام الأسد.

ويحملون في رقابهم د.ماء السوريين وخـ.ـراب البلاد، وفقاً لبيان الشيخ “كريم راجح”.

كما وصف شيخ القراء المشايخ الموالين للنظام بـ”المنـ.ـافقين” وأن نفاقهم أكبر من نفـ.ـاق باقي الطـ.ـوائف.

وتساءل، “لماذا نفـ.ـاق النصـ.ـارى والشيعة والدروز أقلّ بكثير من نفاق ما يُسمى ( مشايخ السنة ) ؟؟؟!!!”

بيان الشيخ “راجح” جاء عقب تداول صفحات على منصات التواصل الاجتماعي تسجيلاً مصوراً لعدد من مشايخ النظام.

حيث يظهر التسجيل المشايخ وهم يهتفون لـ”بشار الأسد” أثناء مشاركتهم بالانتخابات المزورة.

كريم راجح

هو أبرز علماء الدين المؤيدين للثورة السورية وكان له دور في الدعوة لها حينما كان يعمل خطيباً وإماماً لجامع الحسن في حي الميدان الدمشقي.

وللشيخ كريم راجح قاعدة شعبية واسعة من مريديه ومحبيه حيث يعتبر شيخ قراء بلاد الشام.

أخذ القراءات العشر عن الشيخين، حسن حبنكة وحسين خطاب، إضافة إلى أن له مؤلفات في التفسير.

احتـ.ـضن شيخ القراء المتظـ.ـاهرين من خلال خطبه التحفـ.ـيزية ومناصـ.ـرته لقضيتهم في وجه نظام الأسد وميليـ.ـشياته، حتى أصبح مسجد الحسن مركزاً لانطلاق المظاهرات.

تعرض “راجح” لضـ.ـغوط واسعة من أفـ.ـرع نظام الأسد الأمـ.ـنية دفعته لتقديم استقالته من الخطابة في مسجد الحي الدمشقي الذي كان يعج بالمظاهرات الغاضبة يومياً.

كما دعا الشيخ المسلمين في كل مكان إلى الجهـ.ـاد لنصـ.ـرة القضية السورية وذلك في العام 2015.

وذلك بعد تكـ.ـالب قـ.ـوات الأسد وحلفائها الروس والإيرانيين على الشعب السوري.

وندد الشيخ حينها بالصمت والتواطؤ العربي من التدخل الأجنبي لصالح نظام الأسد ووصف الحكام العرب بـ “الخـ.ـونة”.