وعد الرئيس الروسي “فلاديمير بوتين” في رسالة لـ”بشار الأسد” باستمرار دعـ.ـم موسكو للنظام.
في وقت اعتبرت فيه الخارجية الروسية أن الانتخابات “شأناً سيادياً لسوريا وخطوة مهمة لتـ.ـعزيز الاستقرار الداخلي”.
رسالة بوتين للأسد
أرسل الرئيس الروسي رسالة تهنئة إلى بشار الأسد، بمناسبة فوزه بالانتخابات الرئاسية للدورة الرابعة على التوالي.
حيث زعـ.ـم بوتين في رسالته أن “نتائج التصويت، أكدت ثقة مواطنيكم في الاستمرار تحت قيـ.ـادتكم لتثبيت الوضـ.ـع في سوريا”.
ووعده بأن “موسكو ستواصل تقديم الدعـ.ـم للنظام في محـ.ـاربة قـ.ـوى الإرهـ.ـاب والتطـ.ـرف ودفع عملية التسوية السياسية”.
وزارة الخارجية الروسية تعلق على نتائج الانتخابات
من جانبها علقت الخارجية الروسية على نتائج مسرحية الانتخابات الرئاسية التي جرت في سوريا.
واعتبرت في بيان لها أن تصريحات بعض الدول الغربية عن عدم شـ.ـرعية هذه الانتخابات بأنها جزء من الضغط السياسي.
وذكرت بحسب موقع “روسيا اليوم”، أنها “تعتبر الانتخابات الأخيرة شأناً سيادياً لسوريا وخطوة مهمة في سبيل تعزيز استقرارها الداخلي”.
مدعية أن “ضمان استمرارية العمل الطبيعي لمؤسسات الدولة على أساس قوانين الجمهورية يتجاوب مع مصالح السوريين كافة”.
وذلك بحسب الوزارة، “في ظل استمرار الصـ.ـراع المسـ.ـلح ضـ.ـد الإرهـ.ـابيين”.
ورأت أن “التصريحات التي جاءت من بعض العواصم الغربية بخصوص عدم شـ.ـرعية الانتخابات قبل إجرائها جزء من الضـ.ـغط السياسي الغاشم بحـ.ـق دمشق”.
كما أنه “محاولة جديدة للتـ.ـدخل في شـ.ـؤون سوريا الداخلية بهدف تقـ.ـويض استقرارها”. بحسب الوزارة.
مدعية أنه “لا يحق لأحد أن يملي على السوريين الموعد والشروط التي يتعين فيها عليهم انتخاب رئيس دولتهم”.
وأعلنت أن روسيا ستواصل “اتباع نهجها الثابت دعماً لسيادة سوريا واستقلالها ووحدة أراضيها”.
كما أنها ستقدم “مختلف أنواع المساعدات إلى هذا البلاد من أجل إعادة إعمار البنى التحتية الاقتصادية والاجتماعية المدمرة وإزالة العـ.ـواقب الأخرى للنـ.ـزاع الذي طال أمده”.
وذكرت الوزارة أن موسكو ستواصل جهودها الرامية إلى تقديم عملية سياسية يقودها ويجريها السوريون أنفسهم، وفقاً لقرار مجلس الأمن الدولي رقم 2254.