تخطى إلى المحتوى

الخارجية القطرية تعلق على مايتداول حول إعادة العلاقات مع نظام الأسد في ظل الظروف الحالية

أكد وزير الخارجية القطري، الشيخ “محمد بن عبد الرحمن آل ثاني” أن بلاده لا ترى أي دافـ.ـع لإعادة العلاقات مع نظام الأسد.

وأشار “آل ثاني” خلال مقابلة مع “التلفزيون العربي” إلى أن الحديث عن إعادة العلاقات مع النظام يتم تداوله منذ عدة سنوات.

مؤكداً أن “موقف دولة قطرمن نظام الأسد واضح”.

موضحاً أن “النظام يرتـ.ـكب جـ.ـرائم بحق شعبه، وكانت هناك أسباب، وبالنسبة لنا هذه الأسباب لا تزال قائمة”.

وأضاف، “لم نرَ أي أفق لحل سياسي يرتضيه الشعب السوري حتى الآن، لم نر أي تقدم في ذلك، وهناك استمرار في النـ.ـهج والسـ.ـلوك نفسه”.

وتابع الوزير القطري، “طالما هذه الأسباب قائمة فلا يوجد لدينا أي دافـ.ـع لعودة العلاقات مع نظام الأسد”.

وختم بالقول، “هناك تبـ.ـاين في الرؤى لدى بعض الدول العربية، ونحن في قطر ما زالت اعتباراتنا قائمة في هذا الموضوع”.

تصريحات قطرية سابقة

وفي بداية كانون الأول 2019 استـ.ـبعد وزير الخارجية القطري إعادة تطبـ.ـيع العلاقات مع نظام الأسد.

معتبراً أن “التطبـ.ـيع مع نظام الأسد في هذه المرحلة تطبـ.ـيع لشخص تو.رط في جـ.ـرائم حـ.ـرب وهذا الأمر يجب ألا يكون مقبولاَ”.

كما تحدث عن الموقف القطري بشأن عضوية نظام الأسد في جامعة الدول العربية، والتي تم تعليقها في 2011.

حيث قال، “إن موقف قطر هو أن هناك أسباب أدت إلى تجمـ.ـيد عضوية سوريا فى الجامعة العربية وعدم مشاركتها”.

موضحاً أن “هذه الأسباب ما زالت قائمة ولا نرى هناك أي عامل مشجع لعودة سوريا”.

وأضاف أنه “لا يوجد حتى الآن حل سياسي والشعب السوري ما زال تحت قـ.ـصف وتشـ.ـتيت من قبل نظام الأسد”.

تجمـ.ـيد عضوية نظام الأسد

جمدت جامعة الدول العربية، في تشرين الثاني 2011 عضوية نظام الأسد.

وذلك رفضاً للجوء النظام إلى المقاربة العسـ.ـكرية لإخـ.ـماد الاحتجـ.ـاجات الشعبية المناهـ.ـضة له.

كما قرر مجلس التعاون الخليجي، في آذار من العام 2012، سحب السفراء.

وقررت منظمة التعاون الإسلامي، في العام ذاته، تجمـ.ـيد مقعد سوريا.

والتزمت الدوحة بتنفيذ قرارات المقـ.ـاطعة منذ العام 2011، ودعم مسارات الثورة السورية.

وتعتبر قطر هي الدولة الوحيدة التي تستضيف سفيراً للائتلاف السوري المُعارِض.