تخطى إلى المحتوى

ظهور مخيب لـ”الأسد” بعد فوزه المزعوم بـ”ولاية وراثية رابعة” .. “شتـ.ـائم ووجه شاحـ.ب” والسوريون يردون (فيديو)

خيّب بشار الأسد خلال كلمة مصورة وجهها للسوريين، بعد “فوزه” بولاية وراثية رابعة، كل المتوقعين خطاباً تصالحياً جامعاً.

حيث أوغـ.ـل الأسد بتقسيم الشعب عمودياً ووضع آخر لمسات التمـ.ـزيق وسوريا المفيدة.

ذلك بعد أن صنف السوريين، إلى “خائـ.ـن ووطني” والوطني طبعاً، هو فقط من يدبك ويركع له.

خطاب بشار الأسد

ظهر بشار الأسد في خطاب متلفز، وهو الظهور الأول عقب تنصـ.ـيبه نفسه رئيساً لسوريا لـ 7 سنوات جديدة.

حيث شـ.ـنّ الأسد، هجـ.ـوماً على معارضيه، مستخدماً الشتـ.ـائم والسـ.ـباب، ووزع صكوك الوطنية على مواليه، الذين أثبتوا وطنيتهم، حسب قوله.

الأسد أشار في حديثه إلى مَن وصفهم بـ “أعـ.ـداء الوطن على اختلاف تبعيتهم وانتماءاتهم وجنسياتهم”.

متناسياً آلاف المقـ.ـاتلين تحت غطاء “طـ.ـائفي” في مناطق سيطرته من جنسيات “عراقية ولبنانية وأفغانية وإيرانية”.

ورأى متابعون أن الأسد الذي من المفترض أن يظهر بخطاب “الرئيس المنتـ.ـصر” بدا “شاحب الوجه”.

وخطابه محملاً بمفردات هجـ.ـومية ضد معارضيه وكلّ مَن لا يقف معه، حتّى وصل به الحال إلى كيل الشتـ.ـائم بحقّ خصومه.

كما أشار المتابعون إلى أن الخطاب كان فارغاً من أي معنى، وكأن الأسد “مـ.تأزوم” من خصومه الذين يُفترض أن يكون قد انتصر عليهم، طبقاً لما يقوله إعلامه وموالوه.

ردود على خطاب بشار الأسد

رأى الصحفي السوري “محمد كناص”، أن خطاب بشار الأسد فارغ من أي معنى.

“وكأنه خرج فقط ليشـ.ـتم خصومه، خرج فقط ليغـ.ـيظ معارضيه، ويشمـ.ـت بجـ.ـراح الملايين الذين هجّـ.ـرتهم آلته العسكرية”.

وأضاف “كناص” في حديث لـ”نداء بوست” أنّ “بشار الأسد حاول تقمُّـ.ـص دور الزعيم والرئيس الشرعي في خطابه شكلاً”.

وذلك من خلال ارتدائه ربطة عنق لونها بنفسجي على غرار ما فعله الرئيس الأمريكي جو بايدن في يوم تنصيبه رئيساً لبلاده.

معتبراً أن ذلك رسائل للغرب الذي أفرغ الانتخابات من مضمونها بالتصريحات التي صدرت عن قادته.

ورأى أن الأسد بدا في خطابه اليوم شاحباً أقرب للمريض منه إلى الرجل المعافى”.

رد الصحفي “عدنان عبدالرزاق” على الخطاب

أما الصحفي السوري “عدنان عبد الرزاق” فقد رد على الخطاب بمنشور مطول عبر حسابه في “فيسبوك”.

حيث رأى بأن “خطاب نصر بشار الأسد الأخير، يؤكد أنّ المشكلة التي دفعت السوريين ليثـ.ـوروا، لم تزل قائمة.. وهي الخلط بينكم وبين الوطن”.

وخاطب الأسد بالقول “فيا وريث الحكم عن أبيك، ثمة فارق وشاسع بين الوطن، وشخصنة الوطن واختصاره بشخص أو أسرة أو عصـ.ـابة”.

موضحاً أن “من نعتهم بالخـ.ـونة، حاولوا ، وكل على طريقته وإمكاناته، لنقل سوريا الأسد إلى سوريا”.

و”نقلها من مزرعة ومن فيها رعايا وعبـ.ـيد ومطايا، إلى دولة ومواطنين، يتساوى الجميع فيها، حقوق وواجبات أمام القانون”.

معتبراً أن “هذا الخطاب التحـ.ـريضي الاقصائي التعبوي، سينطلي على كثير من البسطاء والمغيبين ويرحب به الطائفـ.ـيون والمنتفـ.ـعون”.

كما أكد الصحفي أنه “يمكن لسوريا أن تبقى ولا تفـ.ـنى ولا يغتصـ.ـبها الطامـ.ـعون، إن حكمها أي سوري من خارج هذه الأسرة المرتبطة والخائـ.ـنة لسوريا وشعبها”.