تخطى إلى المحتوى

مفتي البرامـ.يل “حسون” يتودد الأكراد ويهـ.ـدد منطقتين بـ”المقاومة الشعبية”

أطلق مفتي نظام الأسد “أحمد بدر الدين حسون” تهـ.ـديدات جديدة لمناطق إدلب وشرقي سوريا.

وتوعـ.ـد مفتي النظام المنطقتين بما إدعى أنها “المقـ.ـاومة الشعبية”.

كذلك، توجّه برسالة إلى الكرد في سوريا، وقال لهم “عزّكم في دمشق، وليس في واشنطن”.

جاء ذلك في تصريحات نقلتها عنه قناة “الميادين” الموالية للنظام الإيراني.

تصريحات “أحمد بدر الدين حسون”

زعـ.ـم “مفتي البراميل” أن “أعـ.ـداء سوريا لم يهدفوا إلى تغيـ.ـير النظام فيها، وإنما كان هدفهم تدميـ.ـرها”.

وأن هناك مَن أرادوا تسليم الحكم في مصر وسوريا إلى المتطـ.ـرفين ليبرروا للصهـ.ـيونية تدميـ.ـر هذين البلدين.

كما ررد ما قاله سيده “بشار” في خطابه الأخير “أن الفارق بين الثائر الحقيقي والثائر المسيَّر هو أن الأخير اختار أن يكون عبـ.ـداً للآخرين”.

مضيفاً “لم يبقَ هناك شعارات دينية لا في إدلب ولا في شرقي سوريا، بل هناك مجموعات من المرتـ.ـزقة”.

وتابع مهـ.ـدداً “المقـ.ـاومة الشعبية قادمة لا محالة، ولن نُبقي أميركياً ولا ذنباً له لا في شرقي سوريا ولا في إدلب”.

وأضاف مفتي النظام مخاطباً من قال إنهم “يقفون مع المحـ.ـتل في الشمال السوري، ستروننا هناك وفي إدلب، عاجلاً أو آجلاً”.

معتبراً أن “ما حدث في سوريا من إرهـ.ـاب ساهمت فيه دول غربية وعربية، كانت تنقل الإرهـ.ـابيين الى هذه البلاد”، حسب تعبيره.

وتوجّه إلى الكرد في سوريا برسالة وقال لهم “عزّكم في دمشق، وليس في واشنطن”.

النظام الممـ.ـانع

تغنى المفتي “حسون” بالتمـ.ـجيد باسطوانة النظام الممـ.ـانع الذي فتح صدره لكل مقـ.ـاومة فلسطينية.

زاعماً أن “ما ندفع ثمنه اليوم هو بسبب الموقف الذي رفضنا أن نعطيه في قضية التسوية مع إسرائيل”.

كما تحدث عن فوز “بشار الأسد” بالانتخابات الرئاسية مشيداً بهذه المسرحية.

وقال إن ما جرى في الأمس في ساحات سوريا هو “رسالة وجَّهها شبابنا إلى كل العالم”.

مضيفاً “نحن في سوريا حمَلةُ رسالة ولسنا حملة سياسة، لذلك كان الهـ.ـجوم على سوريا” بحسب زعمه.

مفتي البراميل “أحمد بدر الدين حسون”

أحمد بدر الدين حسون، ابن المربي الشيخ محمد أديب حسون، مولود في حلب عام 1949.

تخرج في الثانوية الشرعية بحلب، وتابع في قسم اللغة العربية بجامعة الأزهر، ولا يعلم أين درس الماجستير وما رسالته فيها.

يتـ.ـهمه كثيرون بأنه كان “مخبـ.ـراً” في الثمانينيات على الجماعات الإسـ.ـلامية، ثم تطور دوره وأصبح عضواً في مجلس الشعب لدورتين عن فئة المستقلين ما بين عامي 1990 و1998.

قربه من قيادة “حزب البعث” ومن الرجال الأقـ.ـوياء في النظام جعل منه “شيخاً” مفضلاً للنظام.

إذ أخذ في التقدم في المناصب “الدينية”، وما لبث أن عين مفتياً لحلب عام 2002.

وبعد وفاة مفتي سوريا الشيخ أحمد كفتارو عام 2010، إثر نوبة قلبية، تسلم رأس هرم الإفتاء في سوريا.

وذلك بتعيينه مفتياً للبلاد عبر مرسوم رئاسي موقع من “بشار الأسد” شخصياً.

خالف حسون رغبات وتطلعات أبناء سوريا مع بدء الاحتـ.ـجاجات عام 2011 المطالبة بداية بإصلاحات، وشخّص بأن ما يحدث في سوريا تقف وراءه “أياد خارجية”.

وتمادى كثيراً في دفاعه عن النظام، الأمر دفع بنحو ألف عالم إلى مطالبة الأزهر بسحب أي قيمة علمية له، وإسقاط الصفة الدينية عنه، وسحب شهادته الدينية الممنوحة من الأزهر.

كما أصدر الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين الذي يرأسه الشيخ يوسف القرضاوي بياناً انتقد فيه الحسون.

ويطلق نشطاء في الثورة السورية لقب “مفتي البراميل” على مفتي النظام وذلك نظراً لتأييده لقـ.ـتل وتشـ.ـريد الملايين من أبناء الشعب السوري.

كما يشتهر “حسون” بكثرة التصريحات المثيرة للجـ.ـدل دعـ.ـماً لموقف نظام الأسد.