عاد التقنين الكهربائي كما السابق بعد انتهاء ما أسماه الموالون “العرس الوطني”.
حيث شهدت المناطق الموالية تحسناً ملحوظاً وصل في بعض الأحياء إلى 24 ساعة كهرباء متواصلة.
اللافت أن النظام لم ينتظر حتى نهاية يوم “العرس الوطني”، بل فاجئ منتخبيه بعودة التقنين كالمعتاد ليشمل بعض المراكز الانتخابية.
التقنين مستمر حتى بيوم الانتخابات
وبحسب تقرير لموقع “هاشتاغ” الموالي انقـ.ـطعت الكهرباء في عدة مراكز اقتراع بدمشق وريفها واللاذقية
وانقـ.ـطعت الكهرباء عن مركز “مدرسة إسكندرون” الانتخابي بدمشق، حيث استمرت الانتخابات على ضوء الهواتف المحمولة “الفلاش”.
وذلك بالتزامن مع احتفال عشرات المنتخبين أمام المركز، الأمر الذي دفع أحد أصحاب المطاعم بالتبرّع بـ”مولدة لإضاءة المركز”.
كما انقطعت الكهرباء على مركز سهيل أبو الشملات باللاذقية، ومركز بلدية جديدة عرطوز، ومركز معروف الرصافي في حي ركن الدين، وفق موقع “هاشتاغ”.
وظهرت معاونة أمين الصندوق الانتخابي، زينة أحمد، داخل مركز سهيل أبو الشملات، وهي تتحدث عن ازدياد عدد الناخبين، وسط انقطاع للكهرباء.
ولقي خبر انقـ.ـطاع الكهرباء على المراكز الانتخابية انتقادات فقال أحدهم على “فيسبوك”، “انتخابات رئاسية وبتنقطع الكهربا تقنين نظامي من الصبح للمسا مو معقول ابداً”.
لتعلق إحدى ساكنات جديدة عرطوز على صور بلديتها المظلمة “حدا يخبر وزير الكهربا لانو كتير عيب.. عنا انتخاااااابات”.
دور روسيا بتحسين الكهرباء فترة الانتخابات
تحدثت مصادر في وزارة النفط والثروة المعدنية بحكومة النظام عن سبب تحسن الكهرباء فترة الانتخابات.
وأرجعت المصادر السبب إلى اتفاق بين النظام وروسيا لتحويل ضخ الغاز من معمل السماد المستثمر من قبل روسيا في محافظة حمص، إلى محطات توليد الكهرباء.
وخلال أسبوع الانتخابات، قال وزير الكهرباء بحكومة النظام “غسان الزامل” إن نسبة توليد الكهرباء زادت بحدود 400 ميغا واط ساعي تقريباً.
الأمر الذي انعكس بحسب الوزير بشكل إيجابي على واقع التغذية الكهربائية في المحافظات خلال الأيام الماضية.
وأشار إلى أن سبب تحسن الكهرباء يعود إلى زيادة كمية الغاز الواصل إلى الوزارة من وزارة النفط والثروة المعدنية بنحو 1.2 مليون متر مكعب يومياً.
وذلك نتيجة تحويل ما كان مخصصاً لمعمل السماد إلى محطات التوليد، لكنه برر التحويل “بعطل حصل في المعمل منذ أيام”.