تخطى إلى المحتوى

مصمم لوغو حملة الأسد الانتخابية يكشف عن سر في الشعار وسجال كبير بينه وبين القصر الجمهوري (صور)

اندلـ.عت مساجلات حامـ.ـية على صفحات التواصل بخصوص الشعار الذي اختاره بشار الأسد لـ”حملته الانتخابية” واختزلته عبارة “الأمل بالعمل”.

حيث قال أحد المصممين السوريين أن الشعار من عمله ونتاج جهده، لترد عليه الحملة بأن كلامه مغلوط.

ظهور صاحب تصميم الشعار

ظهر شاب سوري وبشكل مفاجئ، يدعى ليث مبيض ليكشف أنه صاحب تصميم شعار “الأمل بالعمل” الذي اتُخذ شعاراً لـ حملة بشار الأسد الانتخابية.

مؤكداً أن الجملة أخذها من خطابات “الأسد” وبناء عليها صمّم “اللوغو” الخاص بها، وقدمه للقصر الجمهوري، الذي وافق عليه.

ويعرف مبيض عن نفسه بأوصاف كثيرة، منها، “مصمم جرافيك، مدرب تصميم، لاعب كرة سلة، ومتطوعاً في (الأمانة السورية للتنمية)” التي تتتبع مباشرة لأسماء الأسد.

وختم كلامه بالقول، “مبارك لي سيدي رئيس بإضافة عملك إلى أرشيفي ومبارك لنا بوجودك رئيساً لنا”.

إدارة حملة “الأمل بالعمل” تنـ.ـفي

الكلام الذي حاول “مبيض” توثيقه بلقطات شاشة من حاسوبه، لم يعجب إدارة حملة “الأمل بالعمل” التي سارعت لنـ.ـفي الأمر.

وزعـ.ـمت أن “مضمون الشعار مأخوذ حرفياً” من كلام بشار، وعليه “ليس لأي أحد دور في مضمونه”.

مضيفة، “أما شكل الشعار وتصميمه بالأشكال جميعها فليس لأي شخص يدعي ذلك على وسائل التواصل الاجتماعي أو غيرها أي علاقة بتصاميم الحملة لا من قريب ولا من بعيد”.

وتابعت، “إدارة الحملة تنفي نفيا قاطعا أي كلام من أي شخص بهذا الخصوص”.

و”تؤكد أن التصميم هو نتاج عمل فريق صغير يؤمن بفكرة المجهود الجماعي لا الفردي، لذلك لم ولن يتم ذكر أسمائهم”.

إدارة حملة الأسد تنفي ملكية مبيض لشعار الحملة

عاد “مبيض” ورد على نفس منشور الحملة، قائلاً إنه يحترم كل الآراء و كل الإثباتات”، منوهاً أنه لا يطلب شيئاً سوى احترام حقوقه في تصميم الشعار.

كما نشر أدلة جديدة موثّقة بالتواريخ لمراحل التصميم، مطالباً “الأسد” نفسه بأن ينصفه.

وقال، “أنا شخص حبيت قدم شي لكل السوريين، والنجاح نجاح الجميع وأولن القائد الدكتور بشار الأسد”.

الخلاف بين المُصمم ليث المبيض وحملة “الأسد” الانتخابية لاقى ردود كثيرة.

فمنهم من عبر عن تضامنه مع مبيض، وآخرون تنمروا عليه ودعوا إلى محاكمته ومحاسبته.

لأنه بحسب ادعائهم “يحاول افتـ.ـعال أزمـ.ـة وتعـ.ـكير صفو الانتصار” المزعـ.ـوم