تخطى إلى المحتوى

الفنان “عبدالحكيم قطيفان” يجدد عهده مع الثورة السورية ويتحدث عن زعم الأسد الانتصار وعروض العودة التي وصلته

كشف الفنان السوري “عبد الحكيم قطيفان” بتصريحات جديدة موقفه من الثورة السورية ضـ.ـد نظام الأسد، وإمكانية حدوث تغـ.ـيير والتراجع عن تأيـ.ـيدها.

مؤكداً في منشور على صفحته الرسمية على موقع “فيسبوك” أنه من غير الممكن تغـ.ـيير موقفه وقناعته في تأييد الثورة، أو الشعور بالندم على المشاركة فيها.

حيث أشار في منشوره إلى أنه قد يندم على أي قرار أو يتراجع عن أي قناعة أو أفكر في أي موقف اتخذه في حياته.

مؤكداً أنه لن يندم على موقفه وقناعته وقراره في “تأييد ثورة الحرية والكرامة السورية ضد أبـ.ـشع وأخـ.ـس وأنذ.ل وأقـ.ـذر نظام على وجه الأرض”.

وتابع “قطيفان” بالقول، “لن أندم أبداً على الثورة وعلى مشاركتي فيها، واصفاً الثورة بأنها، “أجمل وأطهر وأنبل حدث في حياته”.

قطيفان يتلقى عروض للعودة إلى “حضن الوطن”

أعلن الفنان السوري “عبدالحكيم قطيفان وقوفه إلى جانب الثورة السورية ودعمها بشكل كامل منذ الأشهر الأولى لانطلاقتها 2011.

واضـ.ـطر فيما بعد إلى مغادرة البلاد واللجوء إلى ألمانيا، مروراً بمصر والخليج العربي.

وكشف “قطيفان” في وقت سابق عن تلقيه عروض من نظام الأسد للعودة إلى سوريا.

حيث قال “صار في حركشات من سنتين وثلاث ومنحبك ومنحترمك ورجاع والي بدك إياه بصير.. لكن هذا الأمر مستحيل ولن أقبل به على الإطلاق”.

وتابع “لا مستقبل عبد الحكيم ولا أحلام عبد الحكيم بتسمحلي على المستوى الشخصي إنه حط إيدي بإيد هذا السـ.ـفاح القـ.ـاتل”.

مؤكداً “الثورة لم تنهزم”، وأوضح أنها “تحتاج للوقت ولقراءات أخرى لمواجهة الاستبـ.ـداد، وآليات جديدة لاستمرار نضـ.ـال السوريين”.

يذكر أن “عبدالحكيم قطيفان” ينحدر من محافظة درعا جنوبي سوريا، وتعرض في ثمانينيات القرن الماضي للاعتـ.ـقال لمدة تسع سنوات.

وذلك بتهمة مناهـ.ـضة حكم رئيس النظام السابق حافظ الأسد، تعرض خلالها لانتهـ.ـاكات عديدة من تعـ.ـذيب وتنـ.ـكيل.