أثار موقف للفنان الموالي لنظام الأسد “دريد لحام” سخرية واسعة لدى السوريين.
حيث نسي “دريد لحام” اسم “بشار الأسد” واستبدله باسم أخيه “باسل” المتوفي منذ سنوات.
وذلك خلال حفل تشبيحي أقيم على أنقاض حي باباعمرو بحمص لتمّـ.ـجيد “بشار الأسد”.
الحفل أقيم عقب تنصيب الأسد رئيساً لولاية رابعة وبعد مسرحية انتخابات وصفت بـ”الهـ.ـزلية”.
وافتتح “لحام” الحفل بتمّجيد “باسل الأسد” في هفـ.ـوة أثارت سخرية رواد مواقع التواصل الاجتماعي من السوريين.
الكلمة التي ألقاها “لحام” كانت مملوءة بـ”التلعثم” والأخطاء، حيث قال إن “الشعب السوري بطل ورئيسه (بيطل) أيضاً”.
كما كرر اسم “باسل” شقيق بشار أكثر من مرة وهو يخاطب الحضور، الذي بدوره ردد خلفه اسم “باسل الأسد” دون تصحيح الخطأ.
موقف “دريد لحام”
أظهر “دريد لحام” موقفه منذ انطلاق الثورة السورية 2011، حيث أعلن صراحة وقوفه إلى جانب الأسد ونظامه.
كما أنه يدافع عن نظام الأسد ورئيسه في أي ظهور إعلامي له، ويتبنى خطابه الإعلامي ضـ.ـدّ الثورة.
ويستـ.ـغل المحافل والمواقف واللقاءات التلفزيونية والإذاعية بهدف التطبيل للنظام وميليـ.ـشياته والترويـ.ـج لأكـ.ـاذيبه ورواياته.
متجاهلاً بذلك تاريخه الفني حيث أمضى سنوات عديدة وهو يتحدث فيها عن التحرر ومحاربة الاستـ.ـبداد والتخـ.ـلف في أعماله الفنية.
ويجمع نظام الأسد الموظفين والموالين له في الساحات العامة ويقيم الحفلات مستغلاً سطـ.ـوته الأمـ.ـنية.
وذلك لتسويق رأس النظام “بشار” على أنه المنتـ.ـصر ويحظى بشعبية كبيرة بين السوريين.
إلا أن انتخابات النظام الرئاسية لاقت رفـ.ـضاً وتشكيكاً بنتائجها محلياً وعالمياً.
حيث اُعتبرت أن نتائجها محسومة بفوز بشار الأسد قبل أن تبداً.