تخطى إلى المحتوى

“فراس الأسد” يتحدى شقيقه “دريد” ويعد السوريين بهـ.دية قيمة تفـ.ـضح نظام الأسد ووالده رفعت

شـ.ـن فراس الأسد ابن عم بشار الأسد هجـ.ـوماً واسعاً على أخيه “دريد” ووالده رفعت.

وذلك على خلفية مواقفهما من الحكم في سوريا ومسرحية الانتخابات المزورة الأخيرة.

ووعد فراس بتقديم هدية للسوريين، تفـ.ـضح جرائم والده وعائلة الأسد في فترة الثمانينات.

هدية فراس الأسد

وعد فراس السوريين في منشور على صفحته بـ”فيسبوك” بتقديم هدية اليوم الساعة السابعة مساءاً بتوقيت دمشق.

وجاء في منشوره، “هدية مني لأرواح ألف إنسان قتـ.ـلهم رفعت الأسد و هم خلف قضبان زنـ.ـازينهم بلا حول و لا قوة”.

“هدية لأرواح الأمهات الحوامل اللواتي بُقـ.ـرت بطونهن في حماة بحـ.ـربات البنـ.ـادق بأوامر من رفعت الأسد”.

وتابع، “هدية مني.. لكل امرأة دمشقية لم تسلم من شهوات رفعت الأسد”.

و”لكل علوي وضع ابنته في بيوت رفعت الأسد لتصبح عاهـ.ـرة له و لأولاده”.

مضيفاً، “هدية مني.. لكل سوري ارتجـ.ـف يوماً من ذكر رفعت الأسد”.

و”هدية مني.. لكل طفل شهيد قتـ.ـلته براميل بشار الأسد”، و”لكل من مـ.ـاتوا تحت التعـ.ـذيب في معتـ.ـقلات بشار الأسد”.

“هدية مني.. لكل امرأة سورية تعـ.ـذب و تغتـ.ـصب اليوم في معتـ.ـقلات بشار الأسد”.

“هدية مني.. لكل الشعب السوري الذي د.مرت بلاده من أجل أن يحتفظ بشار الأسد بكرسي حكمه الذي صنعه من جمـ.ـاجم مليون قتـ.ـيل سوري”.

“هدية مني.. لكل سوري و سورية تعرضت يوماً لتشـ.ـبيح زعـ.ـران آل أسد أو شبـ.ـيحتهم أو كلابهم المسعـ.ـورة المنتشرة في كل مكان”.

“هدية مني.. لكل جـ.ائع و فـ.قير و مقـ.ـهور و مظـ.ـلوم هـ.ـرب من سوريا الأسد أو بقي فيها”.

وختم بالقول، “هدية مني.. لروح أمي.. و لروح كل السوريين الذين ماتوا قهـ.ـراً و ظلـ.ـماً على مدى الخمسين عاماً الماضية”.

غضـ.ـب أخيه دريد

أثار منشور فراس غضـ.ـب أخيه دريد، حيث بدأ هجـ.ـوماً عليه وأنـ.ـكر جـ.ـرائم رفعت خلال فترة تواجده في سوريا 1970 – 1984.

كما توجه بشـ.ـتائم لاذعة إلى أخيه ووالدته، ما دفع الأخير لتهديد دريد بنشر فضـ.ـائح تخص العائلة في حال لم يحذف منشوره الأخير حول والدته خلال مدة 12 ساعة.

حيث خاطب دريد أخيه بالقول، “إذا كان قصدك عالقردة (شيلا) فطبعاً هي أفضل منك بأقل تعديل لأنو القردة (شيلا) كانت وفية للي رباها!”.

ورد عليه فراس، “لولا تربية أمي لي لكانت تربية أبيك قد صنعت مني مخلوقاً آخر يشبهك”.

وطالب منه مهـ.ـدداً أن يحذف المنشور مع تقديم مهلة لمدة 12 ساعة، حيث قال، “طالعني من راسك مشان ما حطلك ياه بمكان ما رح يعجبك”.

واضطر دريد بعد تهـ.ـديد فراس لحذف المنشور، فيما واصل الأخير حملته بنشر فضـ.ـائح والده رفعت وجـ.ـرائمه خلال فترة الثمانينات.

وسط ترقب من السوريين للمفاجأة التي سيفرجها خلال الساعات المقبلة والتي أسماها “هدية” لضحـ.ـايا والده رفعت الأسد.

موقف “فراس الأسد” من النظام ووالده رفعت

وسبق أن اتخذ فراس الأسد مواقف منـ.ـاوئة لأبيه رفعت وابن عمه بشار ونهجهما الإجـ.ـرامي بحق السوريين، خلافاً لباقي أفراد العائلة.

وذلك من خلال رفضه لجـ.ـرائم العائلة وسياستها ومطالباته المتكررة بإعادة سوريا للسوريين وتحريرها من قبضة استـ.ـبداد الأسد.

وعلق “فراس الأسد” على مشاركة والده في انتخابات نظام الأسد في سفارة النظام بباريس.

حيث كتب في منشور حينها، “الدكتور رفعت الأسد ينتخب الدكتور بشار من باريس، دكتـ.ـاتور ينتخب دكتـ.ـاتور”.

معتبراً أن “هذه هي أبهى صورة يمكن أن تلتقط للديمقراطية في سوريا الأسد”.

وعاد ليشـ.ـن في منشور آخر هجـ.ـوماً لاذعاً على والده “رفعت” ووصفه بـ”الجـ.ـزار”.

وقال “فراس” في منشوره، “جـ.ـزار سوريا القرن العشرين، ينتخب جـ.ـزار سوريا القرن الواحد والعشرين”، وأرفقه بصورة والده أثناء مشاركته في الانتخابات.

وأشار حينها إلى تلقيه تهـ.ـديداً ووعـ.ـيداً، “دون التطرق إلى الجهات التي تهـ.ـدده”.