تخطى إلى المحتوى

مصادر روسية تتحدث عن نوايا “بشار الأسد” حيال التطبيع مع الدول العربية وإمكانية حدوث ذلك في الوقت الحالي

كتب باحث روسي مقالا ًفي صحيفة “”نيزافيسيمايا غازيتا” الروسية عن مستقبل تطبيع العلاقات بين الدول العربية ونظام الأسد.

المقال في الصحيفة تحت عنوان “عودة سوريا إلى الأسرة العربية ليست قريبة”. للكاتب الروسي “إيغور سوبوتين”.

حيث استبعد الكاتب في مقاله إمكانية عودة العلاقات بين النظام السوري والمملكة العربية السعودية، في الوقت الحالي.

وتحدث “سوبوتين” في مقاله عن الزيارة الأخيرة التي أجراها وزير السياحة في حكومة النظام إلى السعودية.

وكذلك ما أوردته صحيفة الوطن الموالية عام 2019، حول تفكير “ولي العهد السعودي محمد بن سلمان في خيار إعادة نظام الأسد إلى الأسرة العربية”

مستبعدًا حدوث ذلك بسبب الرفض الأمريكي, حيث قال إن “تراقب نشاط حلفائها الدبلوماسي في الشرق الأوسط”.

وذكر الكاتب أن صحيفة “العربي الجديد” نقلت عن دبلوماسي أمريكي، أن واشنطن دعت الدول العربية إلى التفكير مليا في إمكانية تعرضها للعقوبات نتيجة تعاملها مع نظام الأسد.

وبالرغم ما تم الحديث عن مناقشة تجري مع وصول وزير السياحة التابع للنظام إلى الرياض بخصوص إعادة فتح السفارة السعودية في دمشق،.

إلا أن الكاتب الروسي لا يرى بأن هذا سيحدث في المستقبل القريب”.

من جانبه قلل الباحث الزائر في معهد الشرق الأوسط بواشنطن، الخبير في المجلس الروسي للشؤون الدولية، “أنطون مارداسوف” من مشاركة “مارتيني” في نشاط في السعودية.

ووصف ذلك بأنه “ليس حدثاً كبيراً”، فمنظمة السياحة العالمية وكالة تابعة للأمم المتحدة ويحضر نظام الأسد اجتماعاتها كل عام.

بثينة شعبان تتحدث عن علاقات أفضل بين الرياض والنظام

وسبق أن ألمحت “بثينة شعبان” إلى ما أسمته “علاقات أفضل” مع المملكة العربية السعودية خلال الفترة المقبلة.

جاء ذلك في تصريح أدلت فيه المستشارة السياسية والإعلامية لرئيس نظام الأسد لإذاعة “شام إف إم” الموالية للنظام.

وذلك تعليقاً على مشاركة وفد من وزارة السياحة بحكومة النظام بفعاليات سياحية سعودية.

وقالت “شعبان” إن “هناك جهود تبذل لعلاقات أفضل بين دمشق والرياض، وقد نشهد في قادم الأيام نتائج بهذا الموضوع”.

واعتبرت “شعبان” أن “زيارة وزير السياحة للرياض خطوة إيجابية وقبل سنوات لم تكن ممكنة”.

تطبيـ.ـع العلاقات بين السعودية والنظام

يأتي ذلك وسط حديث مؤخراً عن اتجاه السعودية نحو تطبيـ.ـع العلاقات الدبلوماسية مع نظام الأسد، كما فعلت الإمارات.

وذلك وفقاً لتقرير صحيفة “ذا غارديان” البريطانية، والذي تحدث عن زيارة وفد أمـ.ـني سعودي إلى دمشق.

حيث ذكر التقرير أن الوفد السعودي أجرى زيارة إلى العاصمة دمشق، مطلع الشهر الجاري، والتقى مع مسؤولين أمـ.ـنيين في نظام الأسد.

إلا أن مدير إدارة تخطيط السياسات بوزارة الخارجية السعودية، السفير “رائد قرملي”، نفى ذلك حينها.

وقال لوكالة “رويترز”، إن “السياسة السعودية تجاه سورية ما زالت قائمة على دعم الشعب السوري وعلى وحدة سورية وهويتها العربية”.

كما أن المملكة تدعم “حل سياسي تحت مظلة الأمم المتحدة، وفق قرارات مجلس الأمن “، وفقاً للمسؤول السعودي.