تخطى إلى المحتوى

فنان وكاتب سوري يفـ.ـضح الفنانين الموالين وعلاقتهم بماهر الأسد وقيادات بازرة (فيديو)

بدأ الفنان المسرحي السوري الدكتور “عبدالقادر المنلا” بنشر سلسلة فيديوهات، سلط فيها الضوء على الفنانين الموالين لنظام الأسد.

سلسلة فيديوهات “المنلا” جاءت تحت عنوان “همسة عتاب” سرد خلالها الأسباب التي جعلت بعض الفنانين بالوقوف إلى جانب نظام الأسد.

كما نشر خلال الفيدوهات حقائق عن علاقة الفنانين بشخصيات وقيادات بارزة في نظام الأسد.

كشف كـ.ـذب “أيمن زيدان”

خصص “المنلا” الفيديو الأول للحديث عن الفنان الموالي للنظام أيمن زيدان.

حيث أن زيدان اعترف له بداية الثورة السورية أن نظام الأسد لن يذهب إلا والبلد مـ.ـدمرة تماماً.

لذلك ليس من مصلحة “زيدان” أن ينتقد النظام ويقف ضـ.ـده، وفقاً لحديث الدكتور “المنلا”.

وقال “المنلا” إنه من حق “زيدان” انتخاب من يريد رئيساً له، لكنه انتقد تبريره لهذه الاختيار.

حيث قال “زيدان” إنه سينتخب الأسد لصموده عشر سنوات ولم يهـ.ـرب من سوريا.

مبيناً أن “زيدان” هـ.ـرب وأقام في مصر لمدة ٦ سنوات، فكيف سيتم الإعجاب وتصديق شخصية تناقد نفسها؟.

وتمنى “المنلا” لو أن “زيدان” ذكر الأسباب الحقيقية لانتخاب الأسد، التي أهمها “مصالحه الشخصية باستمرار النظام، ولو ذكر ذلك لكان نال اعجاب الجمهور أكثر”.

“المنلا” أشار أيضاً إلى عمل “زيدان” مع عائلة “عبدالحليم خدام” وهو يعرف تماماً فسـ.ـادهم في سوريا.

مبيناً أن “زيدان” لم توجد عنده أي مشكلة بالتعامل معهم، بل كان يصفق لهم خدمة لمصالحه، وعند هـ.ـروبهم سارع لانتقادهم وإظهار فسـ.ـادهم.

علاقة باسم ياخور مع ماهر الأسد

الفيديو الثاني من “همسة عتاب” تطرق خلاله “المنلا” إلى الفنان الموالي “باسم ياخور” وعلاقته بـ”ماهر الأسد”.

وذكر أن “ياخور” كان يجمعه مع “ماهر الأسد” علاقة شخصية، وأنه كان يفتخر بهذه العلاقة، ويهـ.ـدد زملائه بـ”المعلم ماهر”.

مضيفاً أن “ياخور” كان يبتسم وينـ.ـافق لمن يريد أن يأخذ صورة معه أو يحصل على توقيعه وبمجرد ذهاب معجبيه يبدأ بالسـ.ـب والشـ.ـتم عليهم.

الدكتور “المنلا”، قال إن “ياخور” خسر إنسانيته لقربه من مراكز النفوذ والسـ.ـلطة، لهذا عند تحديد الانتماء سينسى إنسانيته تماماً ومشروعه الفني والحضاري.

وبيّن أن “ياخور” حقق الشهرة والمال والنفوذ لهذا عليه أن يعيد حسابات ترتيب إنسانيته ليعود لفنه ويتألق من جديد.

كما تمنى “المنلا” على زيدان وياخور أن يأخذوا همسة العتاب بروح رياضية وأن يتقبلوها ليجلسوا مع أنفسهم ليعيدوا ترتيب إنسانيتهم.

الهدف من “همسة عتاب”

كشف الدكتور “عبد القادر المنلا” عن الهدف من هذه الفيديوهات، في حديث خاص لموقع “بلدي نيوز” المحلي.

حيث قال إن ممثلي نظام الأسد بدأوا يظهرون بشكل أكثر أريحية وثقة بأن النظام انتصر، ولم يعد عندهم أي خوف من التعـ.ـرض للمحـ.ـاسبة لاحقاً.

مضيفاً أنه رأى من واجبهم عليه أن يذكرهم بأنه هناك من يلاحـ.ـقهم وسيحـ.ـاسبهم.

وتابع، “للأسف لا يوجد عندي أي أمل بأن يراجع هؤلاء الناس أنفسهم ومواقفهم، ولكن على الأقل نجعل بينهم وبين أنفسهم هزة عدم ثقة.

كما ذكر أن “الفنانين أنفسهم من يقفون اليوم مع النظام هم أنفسهم كانوا يسخرون من بشار الأسد، وجميعهم مقتنعون أنه لا يصلح لرئاسة سوريا”.

ونوه أن الفنانين يعولون على مصالحهم فقط، ولكن إن لم نذكرهم أن هناك من يتابعهم وسيحـ.ـاسبهم ويكشف نواياهم سيتمادون أكثر وبوقـ.ـاحة أكبر.

وختم الدكتور “المنلا”، أن هناك معلومات وحقائق خاصة، سينشرها تباعاً عن علاقة نظام الأسد ورموزه بالفنانين لا يعرفها الجمهور.

من هو “عبدالقادر المنلا”

“عبد القادر المنلا” هو ممثل ومخرج مسرحي سوري، من مواليد حلب، حاصل على الدكتوراه في التمثيل والإخراج المسرحي من مصر.

شارك بالعديد من الأعمال المسرحية والتلفزيونية منها “كسر الخواطر” و”الحصرم الشامي” و”زمن العـ.ـار”.

انحاز الفنان السوري إلى الثورة السورية، وكتب عشرات المقالات المنهاهضة لنظام الأسد والتي تكشف إجـ.رامه وتفضـ.ـح أكاذيبه.

غادر “المنلا” سوريا مع اندلاع الثورية السورية، حيث استقر فترة في مصر، ويعيش حالياً في العاصمة الهولندية أمستردام.

علق سابقاً على الجدل الذي صاحب انتخابات نقابة الفنانين في سوريا، والأخذ والرد الذي حصل بين الممثلين الموالين للأسد حول نزاهة الانتخابات التي فاز فيها “زهير رمضان” في النهاية.

وأكد “المنلا”، في لقاء مع قناة “الحرة”، أن الممثلين الذي يرفضون رمضان هم نسخة طبق الأصل عنه، لافتاً إلى أنهم يطالبون بحقوقهم بعد سنوات من التشبيح.