زوجة متزعـ.ـم ميليـ.ـشيا “الدفاع الوطني” تشبح على المدنيين وتصدم مسناً وتهـ.ينه

قالت مصادر إعلامية محلية إن زوجة أحد متزعـ.ـمي الميليـ.ـشيات الموالية لنظام الأسد في دير الزور صـ.ـد.مت بسيارتها مسناً وأهـ.ـانته.

وذلك في حادثة تعيد للأذهان حـ.ـادثة ممائلة جرت على يد “ألين سكاف”، زوجة هانيبال معمر القذافي في العاصمة دمشق.

التفاصيل

أفادت شبكة “دير الزور24” بأن “منار الأسعد” زوجة “فراس جهام” الملقب بـ”فراس العراقية” صـ.ـد.مت بسيارتها رجلاً مسناً في حي الجورة بدير الزور.

“فراس جهام” أو “العراقية” هو قائد ميليـ.ـشيا “الدفاع الوطني” الموالية لنظام الأسد في دير الزور.

وأشارت الشبكة المحلية إلى أن الرجل المسن “إبراهيم الماوردي” بدأ بالصــ؟راخ على من بداخل السيارة التي صـ.ـدمته.

ليتدخل مرافقتها ويهـــ.ددونه بأنه إذا لم يسكت “سوف يقومون بربطه بسيارتها ويســ.حبوه في شوارع المدينة”.

الأمر الذي دفع بالرجل للسكوت والمضي في طريقه.

وأشارت الشبكة أن الحـ.ـادثة هي الثانية من نوعها خلال أقل من أسبوعين.

حيث قامت “منار” سابقاً بإهـ.ـانة امرأة وطردها من ما تسمى مؤسسة “شــ.هيد” لأنها طالبت بسلّة غذائية.

يذكر أن زوجة قائد الميليـ.ـشيا “منار” تشتهر بظهورها ونشاطها الإعلامي والاقتصادي.

ضبـ.ـط بديل لـ”العراقية” في الامتحانات

وقبل أيام سادت حالة من الفـ.ـوضى خلال امتحانات الشهادة الثانوية بمناطق سيطرة النظام في دير الزور.

عقب ضبـ.ـط مندوب وزارة التربية التابعة للنظام لشخص يتقدم لامتحان الشهادة الثانوية “البكالوريا” نيابةً عن قائد الميليـ.ـشيا “فراس الجهام”.

وذلك بعد شكوى قدمها أحد عناصر الميليـ.ـشيا السابقين حول عملية غش بالامتحانات يجريها “العراقية”.

حادثة كنة القذافي

قالت مصادر إعلامية موالية في 24 كانون الثاني الماضي، إن امرأة ثمـ.ـلة أقدمت على دهـ.ـس شرطيين من نظام الأسد وعدة مدنيين وسط العاصمة دمشق.

وتبين لاحقاً أن السيدة هي “ألين سكاف”، زوجة هانيبال معمر القذافي، نجل الرئيس الليبي الأسبق “معمر القذافي”.

وبحسب المصادر فإنّ مرافقة المرأة اعتـ.ـدوا بإطلاق النـ.ـار والضـ.ـرب على عدد من المارة وعناصر الشرطة في حي المزة بعد حادثة الدهس.

فلـ.ـتان أمـ.ـني

وتشهد مناطق سيطرة النظام فـ.ـوضى عارمة حيث لا صوت فوق قانون الغاب الذي ينتـ.ـهجه نظام الأسد وشبيـ.ـحته.

وتحولت البلاد إلى مكان آمن للشبيـ.ـحة والمطلـ.ـوبين بقضايا مختلفة لا سيما المجـ.ـرمين وتجار المخـ.ـدرات الذين يمنحهم حرية التنقل في البلاد المـ.ـدمرة والمنـ.ـهوبة.

وذلك مقابل حصوله على مبالغ مالية لتكون تلك الشخصيات عاملاً إضافياً في التشبـ.ـيح والتضيـ.ـيق على السكان.

كما بات من المعتاد لأهالي مناطق النظام أن يشاهدوا بأعينهم بين الفترة والأخرى حوادث فلـ.ـتان أمـ.ـني على يد شخصيات نافذة في نظام الأسد.