انسحب الفنان الموالي للنظام “جورج وسوف” من حفل تشبـ.ـيحي أقيم أمس الخميس في “استاد الباسل” في مدينة اللاذقية.
الحفل أقيم استمراراً لاحتفلات الموالين للنظام وشبيـ.ـحته احتفالاً منهم بفوز بشار الأسد بـ”ولاية وراثية رابعة”.
حيث تسببت الفوضـ.ـى العارمة خلال الحفل وهجوم الجمهور على منصة الفنانين إلى انسحاب “وسوف” من الحفل.
وقالت مصادر إعلامية موالية، “أقيمت حفلة وطنية على استاد الباسل في مدينة اللاذقية احتفالاً بفوز الأسد بانتخابات الرئاسة الجمهورية”.
وأكدت المصادر أن “الحفلة انتهت بمشاكل كبيرة أدت الى انسحاب الفنان جورج وسوف من الحفلة”.
حيث قام عدد كبير من الجماهير بالهجوم على منصة الحفلة من أجل لقاء “وسوف” ما أحدث فوضـ.ـى عارمة و مشاكل كبيرة جداً.
الأمر الذي أدى إلى انسحاب الفنان من الحفلة بصعوبة كبيرة بعد تجمهر عدد كبير من المواطنين حوله، بحسب المصادر الموالية.
استـ.ـياء كبير رافق انسحاب جورج وسوف
انتقد روّاد منصات التواصل الاجتماعي ما حصل في الحفل والأسلوب الذي اتبعه الحضور ومهاجـ.ـمتهم للمسرح.
ووصفوا طريقة الهجوم على المسرح بـ”الهمـ.ـجية”، معبرين عن استيـ.ـائهم الكبير من سـ.ـوء التنظيم للحفل.
ومن أبزر التعليقات، “لااعااااد تعملووو حفلااات خلص مابيلبقلكن يعني نجحت حفلة بابا عمر موضروي تنجح كل الحفلات”.
فيما علق آخر، “والله معو حق ينسحب شعب بلا حضارة وين الأمن والمسؤولين عن التنظيم وهيدا يلي عم يمجق فيه وكورونا ومريض الزلمة”.
وفي تعليق آخر قال “يا عيب الشوم كيف ملتفين حوليه هيك أفشل حفلة شي بخجل”.
ووصف أحد المعلقين الحفل بالفاشل قائلاً، “حفل فاشل بكل المقاييس .. لاتنظيم صح ولاصوت صح ولا حضور صح”.
فيما قال معلق آخر، “المفروض كان انو الجهة المسؤولة عن تنظيم الحفل تنصب ملاطش وافخـ.ـاخ على الطريق لهي النماذج من الكائنات.. ماكان لازم يصل للستاج اصلاً”.
وطالب أحد المعلقين بمحاسبة المسؤولين عن الحفل، بالقول، “لازم يحاسبو المسؤول عن المسرح .. ولله عيب حتى الفرح مابيعرفو ينسقوه”.
تنظيم حفلات تشبيـ.ـحية
ودأب شبـ.ـيحة نظام الأسد خلال الأيام القليلة الماضية على تنظيم مسيرات وحفلات فنية في إطار تمجـ.ـيد “بشار الأسد” والترويج لمسرحية انتخاباته الرئاسية المـ.ـزورة.
حيث يجمع النظام الموظفين والموالين له في الساحات العامة ويقيم الحفلات مستغلاً سطـ.ـوته الأمـ.ـنية، وذلك لتسويق رأس النظام “بشار” على أنه المنتـ.ـصر ويحظى بشعبية كبيرة بين السوريين.
إلا أن انتخابات النظام الرئاسية لاقت رفـ.ـضاً وتشكيكاً بنتائجها محلياً وعالمياً، حيث اُعتبرت أن نتائجها محسومة بفوز بشار الأسد قبل أن تبداً.