تخطى إلى المحتوى

وزير الخارجية القطري يربط إعادة العلاقات القطرية مع نظام الأسد بتنفيذ شـ.رط محدد

جدد وزير الخارجية القطري “محمد بن عبد الرحمن آل ثاني” موقف بلاده الرافـ.ـض لإعادة العلاقات مع نظام الأسد.

حيث بيّن الوزير القطري الموقف القطري، مؤكداً أن بلاده لاتسعى حالياً لإعادة العلاقات مع نظام الأسد في الوقت الحالي.

كلام المسؤول القطري جاء خلال كلمة له خلال جلسة حوار عقدها منتدى بطرسبورغ الاقتصادي الدولي، بعنوان “غرب آسيا وشمال إفريقيا خطوات نحو الاستقرار”.

وربط “آل ثاني” عودة العلاقات مع نظام الأسد بحدوث تغييرات على الأرض، حيث قال، إن قطر “لا تسعى لإعادة العلاقات الدبلوماسية مع النظام طالما لم يحدث تغيير على الأرض”.

مؤكداً أن بلاده لعبت دور الوسيط النزيه بين مختلف أطراف النـ.ـزاع في المنطقة، وبأنها شريك موثوق به في تحقيق السلام في المنطقة.

وأضاف وزير الخارجية، “نؤمن بأنه لا يمكننا إنهاء أي نزاع بالطرق العسـ.ـكرية بل يجب سلوك الطرق الدبلوماسية”.

مشيراً إلى أن، “هناك توافق بشأن المبادرة العربية واللجنة الرباعية لحل الصراع في الشرق الأوسط”.

تصريحات سابقة لوزير الخارجية القطري

وسبق أن أكد وزير الخارجية القطري، نهاية شهر أيار الماضي أن بلاده لا ترى أي دافـ.ـع لإعادة العلاقات مع نظام الأسد.

مؤكداً أن “موقف دولة قطرمن نظام الأسد واضح”، وأوضح أن “النظام يرتـ.ـكب جـ.ـرائم بحق شعبه، وكانت هناك أسباب، وبالنسبة لنا هذه الأسباب لا تزال قائمة”.

وأضاف، “لم نرَ أي أفق لحل سياسي يرتضيه الشعب السوري حتى الآن، لم نر أي تقدم في ذلك، وهناك استمرار في النـ.ـهج والسـ.ـلوك نفسه”.

وتابع الوزير القطري، “طالما هذه الأسباب قائمة فلا يوجد لدينا أي دافـ.ـع لعودة العلاقات مع نظام الأسد”.

وختم بالقول، “هناك تبـ.ـاين في الرؤى لدى بعض الدول العربية، ونحن في قطر ما زالت اعتباراتنا قائمة في هذا الموضوع”.

كما استبعد الوزير القطري بداية كانون الأول 2019 إعادة تطبـ.ـيع العلاقات مع نظام الأسد.

معتبراً أن “التطبـ.ـيع مع نظام الأسد في هذه المرحلة تطبـ.ـيع لشخص تو.رط في جـ.ـرائم حـ.ـرب وهذا الأمر يجب ألا يكون مقبولاَ”.

وأضاف أنه “لا يوجد حتى الآن حل سياسي والشعب السوري ما زال تحت قـ.ـصف وتشـ.ـتيت من قبل نظام الأسد”.

يذكر أن الدوحة ملتزمة بتنفيذ قرارات مقـ.ـاطعة نظام منذ العام 2011، وتدعم مسارات الثورة السورية، كما أنها الدولة الوحيدة التي تستضيف سفيراً للائتلاف السوري المُعارِض.